يكتبونه، لكم الوفاء منا بما أعطيناكم في العسر واليسر، وعلى المنشط والمكره. لعلع:
جبل. قال الأخطل:
سقى لعلعا والقريتين فلم * يكد بأثقاله عن لعلع يتحمل ومن أيامهم يوم لعلع، وفيه التذكير والتأنيث.
الصلع: الصحراء التي لا نبت فيها.
جناب الهضب: موضع.
الفراع: جمع فرعة، وهي القلة.
الوهاط: الأراضي المطمئنة، جمع وهط وبه سمي الوهط: مال لعمرو بن العاص بالطائف.
العزاز: الأرض الصلبة.
العلاف: جمع علف، كجمال في جمل، وتسمية الطعام علفا كنحو بيت الحماسة:
إذا كنت في قوم عدى لست منهم فكل ما علفت من خبيث وطيب قالوا: العفاء: الأرض التي ليس فيها ملك لأحد. وأصح منه معنى أن يراد به الكلأ، سمي بالعفاء الذي هو المطر كما يسمى بالسماء، قال:
وأضحت سماء الله نزرا عفاؤها فلا هي تعفينا ولا تتغيم ولو روى بالكسر على أن يستعار اسم الشعر للنبات كان وجها قويا، ألا ترى إلى قولهم: روضة شعراء: كثيرة النبت وأرض كثيرة الشعار، وإلى إشراكهم بين ما ينبت حول ساق الشجرة وما رق من الشعر في اسم الشكير. قال:
والرأس قد شاع له شكير وقولهم: نبات فيهما.
الدفء: اسم ما يدفئ، قال الله تعالى: لكم فيها دفء ومنافع. يعني ما يتخذ من أصوافها وأوبارها مما يتدفأ به.
وقال ذو الرمة:
وبات في دفء ارضاة ويشئزه * نداوب الريح والوسواس والهضب ويقال: فلان في كنفه وذراه ودفئه. وقيل للعطية: دفء. قال:
فدفء ابن مروان ودفء ابن أمه * يعيش به شرق البلاد وغربها