عين الفعل واو ولامه هاء، ولذلك صغر وكسر بمويه وأمواه، وقد جاء أمواء. قال:
وبلدة قالصة أمواؤها أي إذا صببت على البول في الأرض فجرى عليه طهر المكان.
جزى: قضى.
موت اللبن لا يموت.
يعني إذا فارق الثدي وشربه الصبي.
موق لما قدم صلى الله عليه وآله وسلم الشام عرضت له مخاضة فنزل عن بعيره ونزع موقيه، وخاض الماء.
أي خفيه قال النمر بن تولب:
فترى النعاج العفر تمشي خلفه مشي العباديين في الأمواق ميل مصعب بن عمير رضي الله تعالى عنه لما أسلم قالت له أمه: والله لا ألبس خمارا، ولا أستظل أبدا، ولا آكل ولا أشرب حتى تدع ما أنت عليه وكانت امرأة ميلة.
فقال أخوه أبو عزير بن عمير: يا أمه، دعيني وإياه فإنه غلام عاف، ولو أصابه بعض الجوع لترك ما هو عليه فحبسه.
ميلة: ذات مال، يقال: مال يمال فهو مال وميل على فعل وفيعل.
فسروا العافي بالوافر اللحم، من عفا الشئ إذا كثر، والصحيح أن يكون من العفوة وهي الصفوة والعفاوة، والعافي: صفوة المرقة ووجدنا مكانا عفوا، أي سهلا والمراد ذو الصفوة والسهولة من العيش، يعني أنه ألف التنعيم فيعمل فيه الجوع ويضجره.
موه أبو هريرة رضي الله تعالى عنه ذكر هاجر فقال: تلك أمكم يا بني ماء السماء وكانت أمة لأم إسحاق سارة.
قيل: يريد العرب لأنهم ينزلون البوادي فيعيشون بماء السماء فكأنهم أولاده.