مرأة على رضي الله تعالى عنه لما تزوج فاطمة ذهب إلى يهودي يشتري ثيابا، فقال له: بمن تزوجت فقال: بابنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم. فقال: أنبيكم هذا قال: نعم. قال: تزوجت امرأة.
أي كاملة، فيما يختص بالنساء. كما يقال: فلان رجل. وكقول الهذلي:
لعمر أبي الطير المربة بالضحى على خالد لقد وقعت على لحم أي على لحم له شأن.
مرث الزبير رضي الله تعالى عنه قال لابنه: لا تخاصم الخوارج بالقرآن، خاصمهم بالسنة. قال ابن الزبير: فخاصمتهم بها فكأنهم صبيان يمرثون سخبهم.
يقال: مرث الصبي الودعة إذا مصها وكدمها بدردره. ويقال لما يجعل في فيه المراثة. قال عبدة بن الطبيب:
فرجعتهم شتى كأن عميدهم في المهد يمرث ودعتيه مرضع والمرث والمرذ والمرد والمرس: أخوات.
السخب: جمع سخاب. وقد فسر.
يعني أنهم قد بهتوا وعجزوا عن الجواب. وبيت عبدة ملاحظ للحديث كأنه منه.
مرش الأشعري رضي الله عنه إذا حك أحدكم فرجه وهو في الصلاة فليمرشه من وراء الثوب.
أي فليتناوله بأطراف الأظافير، وهو نحو من المرز.
مري ابن مسعود رضي الله تعالى عنه هما المريان: الإمساك في الحياة، والتبذير في الممات.
المرى: تأنيث الأمر، كالجلى تأنيث الأجل أي الخصلتان المفضلتان في المرارة على سائر الخصال المرة: أن يكون الرجل شحيحا بما له ما دام حيا صحيحا وأن يبذره فيما لا يجدي عليه من الوصايا المبنية على هوى النفس عند مشارفته ثنية الوداع.
مرر ابن عباس رضي الله تعالى عنهما كان الوحي إذا نزل سمعت الملائكة صوت مرار السلسلة على الصفا.