أي صوت انجرارها واطرادها على الصخر. وأنشد أبو عبيدة قول غيلان الربعي:
تكر بعد الشوط من مرارها كر منيح الخصل في قمارها قال: وسألت أعرابيا عن مرارها. فقال مراحها واطرادها. قال: وإذا اطرد الرجلان في الحرب فهما يتماران، وكل واحد منهما يمار صاحبه أي يطارده.
وقد جاء في حديث آخر: كإمرار الحديد على الطست الجديد. وهذا ظاهر.
مرع سئل عن السلوى فقال: هو المرعة.
عن أبي حاتم، المرعة: طائرة طويلة الرجلين تقع في المطر من السماء والجمع مرع قال:
به مرع يخرجن من خلف ودقه مطافيل جون ريشها متصبب وفيها لغتان سكون الراء وفتحها. ويقال في جمع المرع مرعان. وينبغي أن يكون على لغة من يقول: مرعة ومرع كرطبة ورطب. وهي من المراعة يمعنه الخصب لخروجها في أثر الغيث.
مرد معاوية رضي الله تعالى عنه تمردت عشرين وجمعت عشرين، ونتفت عشرين، وخضبت عشرين، فأنا ابن ثمانين.
يقال: تمرد فلان زمانا، إذا مكث أمرد.
مرس وحشي = قال في قصة مقتل حمزة: كنت أطلبه يوم أحد، بينا أنا ألتمسه إذ طلع علي عليه السلام فطلع رجل حذر مرس كثير الالتفات فقلت: ما هذا صاحبي الذي ألتمس. فرأيت حمزة يفري الناس فريا، فكمنت له إلى صخرة وهو مكبس له كتيت، فاعترض له سباع ابن أم أنمار، فقال له: هلم إلي فاحتمله، حتى إذا برقت قدماه رمى به فبراك عليه فسحطه سحط الشاة ثم أقبل إلى مكبسا حين رآني، وذكر مقتله لما وطئ على حرف فزلت قدمه.
المرس: الشديد المراس للحرب.
يفري: يشق الصفوف.