الشول فجمع شائل، وهي التي شالت ذنبها بعد اللقاح.
مرز عمر رضي الله تعالى عنه أراد أن يشهد جنازة رجل فمرزه حذيفة.
كأنه أراد أن يصده عن الصلاة عليها لأن الميت كان عنده منافقا.
والمرز: القرص الرفيق ليس بالأظفار، فإذا اشتد فأوجع فهو قرص. ومنه امرزلي من هذا العجين مرزة، وامترز عرضه إذا نال منه.
والمرزتان: الهنتان الناتئتان فوق الشحمتين.
مرط قدم مكة فأذن أبو محذورة فرفع صوته فقال: أما خشيت يا أبا محذورة أن تنشق مريطاؤك.
هي ما بين الضلع إلى العانة.
وقيل: جلدة رقيقة في الجوف. وهي في الأصل مصغرة مرطاء، وهي الملساء من قولهم للذي لا شعر عليه: أمرط. وسهم أمرط: لا قذذ عليه. مرحل أتي بمروط فقسمها بين المسلمين، ودفع مرطا بقي إلى أم سليط الأنصارية، وكانت تزفر القرب يوم أحد تسقي المسلمين.
هي أكسية من صوف، وربما كانت من خز.
وفي حديث عائشة رضي الله تعالى عنها: إنها قالت لما نزلت هذه الآية:
وليضربن بخمرهن على جيوبهن انقلب رجال الأنصار إلى نسائهم فتلوها عليهن، فقامت كل امرأة تزفر إلى مرطها المرحل فصدعت منه صدعة فاختمرن بها، فأصبحن في الصبح على رؤوسهن الغربان وعنها: خرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ذات غداة عليه مرط مرحل من شعر أسود.
تزفر: تحمل. والزفر: الحمل، قال الكميت:
تمشي بها ربد النعام * تماشي الآم الزوافر المرحل: الموشى وشيا كالرحال.
شبهت الخمر في سوادها بالغربان، فسمتها غربانا مجازا، كما قال:
كغربان الكروم الدوالج يريد العناقيد.