يقال: لاط حبه بقلبي يلوط ويليط. وعن الفراء: هو أليط بالقلب منك، وألوط، وهذا لا يليط بك، أي لا يليق.
واللياط حقه أن يكون من الياء، ولو كان من الواو لقيل لواط. كما قيل: قوام، وجوار.
والمراد به الربا لأن شئ ليط برأس المال: وكل شئ ألصق بشئ فهو لياط، يعني ما كانوا يربون في الجاهلية أبطله صلى الله عليه وآله وسلم، ورد الأمر إلى رأس المال. كقوله تعالى: فلكم رؤوس أموالكم.
ليس ما من نبي إلا وقد أخطأ أو هم بخطيئة ليس يحيى بن زكريا.
ليس تقع في كلمات الاستثناء، يقولون: جاءني القوم ليس زيدا، [كقولهم: لا يكون زيدا، بمعنى إلا زيدا]. وتقديره عند النحويين: ليس بعضهم زيدا، ولا يكون بعضهم زيدا، ومؤداه مؤدى إلا. قال الهذلي:
لا شئ أسرع مني ليس ذا عذر أو ذا سبيب بأعلى الريد خفاق ومنه حديثه صلى الله عليه وآله وسلم: ' إنه قال لزيد الخيل: ما وصف لي أحد في الجاهلية فرأيته في الاسلام إلا رأيته من دون الصفة ليسك.
وفي هذا غرابة من قبل أن الشائع الكثير إيقاع ضمير خبر كان وأخواتها منفصلا، نحو قوله:
لئن كان إياه لقد حال بعدنا [عن العهد والإنسان قد يتغير] وقوله:
ليس إياي وإياك * ولا نخشى رقيبا