وكانت تقول: أنت قالون أي رجل صالح. فهربت منه بعد ذلك. فقال:
قد كنت أحسبني قالون فانطلقت فاليوم أعلم أني غير قالون قلع سعد رضي الله تعالى عنه لما نودي ليخرج من في المسجد إلا آل رسول الله وآل علي خرجنا نجر قلاعنا.
هو جمع قلع وهو الكنف يكون فيه زاد الراعي ومتاعه. وفي أمثالهم: شحمتي في قلعي أي خرجنا ننقل أمتعتنا.
قلل ابن مسعود رضي الله تعالى عنه ذكر الربا، فقال: إنه وإن كثر فهو إلى قل القل والقلة كالذل والذلة، يعني أنه ممحوق البركة.
قلب كان الرجال والنساء في بني إسرائيل يصلون جميعا، وكانت المراة إذا كان لها الخليل تلبس القالبين تطاول بهما لخليلها، فألقى عليهن الحيض.
فسر القالبان بالرقيصين من الخشب والرقيص: النعل بلغة اليمن. وإنما ألقي عليهن الحيض عقوبة لئلا يشهدن الجماعة مع الرجال.
قلى أبو الدرداء رضي الله تعالى عنه وجدت الناس أخبر تقله.
يقال: قلاه يقليه قلى وقلاء ومقلية، وقلية يقلاه: أبعضه، والهاء مزيدة للسكت.
والمعنى: وجدت الناس، أي علمتهم، مقولا فيهم هذا القول: أي ما منهم أحد إلا وهو مسخوط الفعل عند الخبرة.
ابن عمر رضي الله تعالى عنهما لو رأيت ابن عمر ساجدا لرأيته مقلوليا.
أي متجافيا مستوفزا. ومنه: فلان يتقلى على فراشه أي يتململ ولا يستقر والباب يدل على الخفة والقلق.
قلح كعب رحمه الله تعالى سئل هل للأرض من زوج فقال: ألم تروا إلى المرأة إذا غاب زوجها تقلحت وتنكبت الزينة فإذا سمعت به قد أقبل تعطرت وتصنعت، إن الأرض إذا لم ينزل عليها المطر أربدت واقشعرت.