إلى منكب عبد الله، وعبد الله إلى منكب العباس، والعباس إلى منكب عبد المطلب.
السبائب: سبيبة، وهي خصل الشعر المنسدرة على الكتفين. والسبيب: شعر الناصية الطويل المائل، قال:
ينفضن أفنان السبيب والعذر قال رحمه الله: ولو روي وسبابته لكانت أوقع مما نحن بصدده من ذكر الدعاء لأن الداعي من شأنه أن يشير بالسبابة ولذلك سميت الدعاءة.
الراعي الحسن الرعية إذا ضلت من مرعيه ضالة طلبها وردها. وإذا أصاب بعضه كسر لم يسلمه للسبع، ولكنه يرفق به حتى يصلح، فضربه مثلا.
ضرع: بالكسر والفتح ضراعة، إذا خضع وذل.
الطرة: القطعة المستطيلة من السحاب، شبهت بطرة الثوب.
هدت من الهدة.
قال أبو زيد: الهدة بتشديد الدال: صوت ما يقع من السماء. والهدأة مهموزة:
صوت الحبلى وروى: هدأت على تشبيه الرعد بصرخة الحلبي.
قلص الإزار وقلصته. ويقال: قميص مقلص ومتقلص. سمى ساقي الحرمين بهذه السقيا، وبأنه ساقي الحجيج بمكة.
قفز ابن عمر رضي الله تعالى عنهما كره للمحرمة النقاب والقفازين.
هما شئ يعمل لليدين محشو بقطن له أزرار تزر على الساعدين، تلبسه نساء العرب توقيا من البرد. وقيل: ضرب من الحلي تتخذه المرأة في يديها ورجليها. ومنه تقفزت بالحناء: إذا نقشت يديها ورجليها.
وفي حديث عائشة رضي الله تعالى عنها: إنها رخصت للمحرمة في القفازين.
قفر قال له رضي الله تعالى عنه يحيى بن يعمر: أبا عبد الرحمن إنه قد ظهر أناس يقرؤون القرآن، ويتقفرون العلم، وإنهم يزعمون أن لا قدر، وإنما الأمر أنف. فقال: إذا لقيت أولئك فأخبرهم أني منهم برئ وأنهم براء مني.
أي يتطلبونه ويتتبعونه، يقال: اقتفرت أثره وتقفرته. قال الفرزدق:
تنعلن أطراف الرياط وذيلت مخافة سهل الأرض أن يتقفرا أنف: أي مستأنف، لم يسبق به قدر من الكلأ الأنف وهو الوافي الذي لم يرع منه.