الضالة: السدرة البعيدة من الماء، وأراد بها السهام المصنوعة منها، كما يراد بالنبعة وبالشريانة القوس.
الجحيم: الجمر. قال الهذلي:
أذبهم بالسيف ثم أبثها عليهم كما بث الجحيم القوابس الدبر: النحل، يريد أنا أبو سليمان، ومعي هذا السلاح العتيد فما يمنعني من المقاتلة كأنه قال: أنا الموصوف بفضل الرماية وآلتها كاملة عندي، فلا علة. أو فاحذروني وبهذا سمي حمي الدبر.
قعى نهى صلى الله عليه وآله وسلم عن الإقعاء في الصلاة وروى: نهى أن يقعي الرجل كما يقعي السبع.
وعن صلى الله عليه وآله وسلم: أنه أكل مرة مقعيا.
وهو أن يجلس على أليتيه ناصبا فخذيه.
قعد سأل النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن سحائب مرت، فقال: كيف ترون قواعدها وبواسقها ورحاها أجون أم غير ذلك ثم سأل عن البرق، فقال: أخفوا أو وميضا، أم يشق شقا قالوا: يشق شقا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: جاء كم الحياء.
أراد بالقواعد ما اعترض منها وسفل كقواعد البنيان، وبالبواسق ما استطال من فروعها، وبالرحى ما استدار منها.
الجون في جون كالورد في ورد.
الخفو والخفي: اعتراض البرق في نواحي الغيم.
قال أبو عمرو: هو أن يلمع من غير أن يستطير. وأنشد:
يبيت إذا ما لاح من نحو أرضه سنا البرق يكلا خفيه ويراقبه والوميض: لمعه ثم سكونه، ومنه أومض إذا أومي.
والشق: استطالته إلى وسط السماء من غير أن يأخذ يمينا وشمالا. أراد أيخفو خفوا أم يمض وميضا ولذلك عطف عليه يشق شقا، وإظهار الفعل ها هنا بعد إضماره فيما قبله نظيره المجئ بالواو في قوله عز وجل وجل: وثامنهم كلبهم بعد تركها فيما قبلها.
قعبر قال له صلى الله عليه وسلم رجل: يا رسول الله من أهل النار قال: كل قعبري.