في الطول وكذلك هو في كل شئ قال جرير:
ألوى بها شذب العروق مشذب * فكأنما كتب على طربال وقوله رجل الشعر الذي ليس بالسبط الذي لا تكسر فيه والقطط الشديد الجعودة يقول فيه جعودة بين هذين، والعقيصة الشعر المعقوص وهو نحو من المضفور ومنه قول عمر من عقص أو ضفر فعليه الحلق، وقوله أزج الحاجبين سوابغ الزجج في الحواجب أن يكون فيها تقوس مع طول في أطرافها وهو السبوغ قال جميل بن معمر:
إذا ما الغانيات برزن يوما * وزججن الحواجب والعيونا قوله في غير قرن فالقرن التقاء الحاجبين حتى يتصلا فليس هو كذلك ولكن بينهما فرجة يقال للرجل إذا كان كذلك أبلج وذكر الأصمعي أن العرب تستحب هذا، وقوله بينهما عرق يدره الغضب يقول إذا غضب در العرق الذي بين الحاجبين ودروره غلظه ونتوؤه وامتلاؤه، وقوله أقنى العرنين يعني الانف والقنا أن يكون فيه دقة مع ارتفاع في قصبته يقال منه رجل أقن وامرأة قنواء والأشم أن يكون الانف دقيقا لا قنا فيه، وقوله كث اللحية الكثوثة أن تكون اللحية غير رقيقة ولا طويلة ولكن فيها كثاثة من غير عظم ولا طول، وقوله ضليع الفم أحسبه يعني حدة الشفتين، وقوله أشنب هو الذي في أسنانه رقة وتحديد يقال منه رجل أشنب وامرأة شنبا ومنه قول ذي الرمة:
لمياء في شفتيها حدة لعس * وفي اللثات وفي أنيابها شنب والمفلج هو الذي في أسنانه تفرق، والمسربة الشعر الذي بين اللبة إلى السرة شعر يجري كالخط قال الأعشى:
الآن لما ابيض مسربتي * وعضضت من نابي على جدمي وقوله حيد دمنه لجيد العنق والدمنة الصورة، وقوله ضخم الكراديس قال بعضهم هي العظام ومعناه أنه عظيم الألواح وبعضهم يجعل الكراديس في غير هذا ؟؟، الزندان العظمان اللذان في الساعدين المتصلان بالكفين وصفه بطول الذراعين، سبط القصب كل عظم ذي مخ مثل الساقين والعضدين والذراعين