ولا تضربه فانا قد نهينا عن ضرب المصلين قلت روى الترمذي منه المستشار مؤتمن فقط رواه أبو يعلي عن شيخه سفيان بن وكيع وهو ضعيف. وعن جابر ابن سمرة وغيره قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المستشار مؤتمن. رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه من لم أعرفه. وعن سمرة بن جندب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المستشار مؤتمن إن شاء أشار وإن شاء لم يشر. رواه الطبراني من طريقين في إحداهما إسماعيل بن مسلم وهو ضعيف وفي الأخرى عبد الرحمن بن عمرو بن جبلة (1) وهو متروك. وعن عبد الله بن الزبير قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المستشار مؤتمن. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح، ورواه البزار. وعن أبي الهيثم بن التيهان أن النبي صلى الله عليه وسلم قال المستشار مؤتمن. رواه الطبراني من طريق جده عبد الرحمن بن محمد بن زيد ولم أعرفهما، وبقية رجاله ثقات.
وعن النعمان بن بشير قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المستشار مؤتمن. رواه الطبراني وفيه حفص بن سليمان الأسدي وهو متروك.
{باب فيمن سمع كلاما يكره المتكلم نقله} عن أبي الدرداء قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سمع من رجل حديثا لا يشتهى أن يذكر عنه فهو أمانة وإن لم يستكتمه (2). رواه أحمد والطبراني إلا أنه قال عن عبيد بن عمير قال كان عبد الله بن سلمان جالسا فتكلم بكلام فسمعه رجل لم يحب أن يسمعه فالتفت إلى أبي الدرداء فقال اما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من حدث حديثا لا يحب أن يفشي عليه فهو أمانة وإن لم يستكتمه صاحبه قال بلى قد علمت ما أردت ثم أقبل على الرجل فقال لا تذكر هذا الحديث، وفي إسناد أحمد وأحد إسنادي الطبراني عبيد الله بن الوليد الوصافي وهو متروك وفي إسناده الاخر ضرار بن صرد وهو متروك. وعن عبيد بن عمير قال كان عبد الله بن سلام جالسا فتكلم بكلمة فسمعه رجل لم يحب أن يسمعه فالتفت إلى أبي الدرداء فقال أنا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من حدث حديثا لا يشتهي أن يفشي عليه فهو أمانة