أنه ليس به ولان أحلف تسعا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل شهيدا أحب لي من أن أحلف أنه لم يقتل وذلك أن الله جعله نبيا واتخذه شهيدا. رواه الطبراني وأبو يعلي بنحوه باختصار ورجال أبي يعلي رجال الصحيح. وعن الحسن بن علي أن النبي صلى الله عليه وسلم خبأ لابن صياد دخانا فسأله عما خبأ له فقال دخ فقال اخسأ فلن تعدو قدرك فلما ولى قال النبي صلى الله عليه وسلم ما قال قال بعضهم و خ وقال بعضهم بل قال دخ فقال النبي صلى الله عليه وسلم قد اختلفتم وأنا بين أظهركم فأنتم بعدي أشد اختلافا. رواه الطبراني باسنادين ورجال أحدهما رجال الصحيح. وعن المغيرة بن شعبة قال ما سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الدجال أكثر مما سألته فقال ما تصنع به ليس بضارك قلت ألا أقتل ابن صياد قال ما تصنع بقتله إن كان هو الدجال فلن تخلص إلى قتله وان لم يكن الدجال فما تصنع به قلت هو في الصحيح غير قصة قتل ابن صياد رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير جهور بن منصور وهو ثقة (1).
{باب نزول عيسى بن مريم صلى الله على نبينا وعليه وسلم} عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوشك المسيح عيسى بن مريم أن ينزل حكما مقسطا وإماما عدلا فيقتل الخنزير ويكسر الصليب وتكون الدعوة واحدة فاقرأوه أو اقرئوه السلام من رسول الله صلى الله عليه وسلم وأحدثه فيصدقني فلما حضرته الوفاة قال اقرؤه منه السلام قلت في الصحيح بعضه رواه أحمد وفيه كثير بن زيد وثقه أحمد وجماعة وضعفه النسائي وغيره، وبقية رجاله ثقات. وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إني لأرجو إن طال بي عمر أن ألقى عيسى بن مريم صلى الله عليه وسلم فان عجل بي موت فمن لقيه منكم فليقرئه مني السلام. رواه أحمد باسنادين مرفوع وهو هذا وموقوف ورجالهما رجال الصحيح.