ودعيتم فأسرعوا وأبطأتم ثم قال والله ما سبقتم إليه من الفضل أشد عليكم فوتا من بابكم الذي تنافستم عليه قال الحسن والله لا يجعل الله عبدا أسرع إليه كعبد أبطأ عنه. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح إلا أن الحسن لم يسمع من عمر.
وعن جندب بن سفيان قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا استأذن أحدكم ثلاثا فلم يؤذن له فليرجع. رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجاله رجال الصحيح غير العباس بن محمد الدوري وهو ثقة. وعن أعين الخوارزمي قال أتيت أنس بن مالك وهو في دهليز فسلمت عليه قلت ادخل قال هذا مكان لا يستأذن فيه، وأعين مجهول. وعن عبد الله يعني ابن مسعود قال إذا دعوت الرجل فقد أذنت له. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. وعن رجل قال استأذنا على عبد الله بن مسعود بعد صلاة الصبح فأذن لنا وألقى على امرأته قطيفة (1) وقال إني كرهت أن أحبسكم. رواه الطبراني والرجل لم أعرفه، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن سهل بن سعد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تدخلوا بيوت أهل الذمة إلا باذن. رواه الطبراني وفيه عبد المنعم بن بشير وهو ضعيف. (باب ما يقول إذا سئل عن حاله) عن عبد الله بن عمرو قال قال النبي صلى الله عليه وسلم لرجل كيف أصبحت يا فلان قال أحمد الله إليك يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الذي أردت منك.
رواه الطبراني في الأوسط وفيه رشدين بن سعد وهو ضعيف وقال لا يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا بهذا الاسناد.
(باب الدخول على النساء) عن أبي صالح قال استأذن عمر وبن العاص على فاطمة فأذنت له فقال ثم علي قالوا لا فرجع ثم استأذن عليها مرة أخرى فقال ثم علي قالوا نعم فدخل عليها فقال له علي ما منعك أن تدخل حين لم تجدني ههنا قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهانا أن ندخل على المغيبات (2) - قلت رواه الترمذي إلا أنه جعل مكان فاطمة أسماء -