{باب فيما يجنب من الكلام} عن العاصي بن عمرو الطفاوي قال خرج أبو العادية وحبيب بن الحارث وأم العلاء مهاجرين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلموا فقالت المرأة أوصني يا رسول الله قال إياك وما يسوء الاذن. رواه عبد الله والطبراني إلا أنه قال عن العاصي بن عمرو الطفاوي قال حدثتني عمتي قالت دخلت مع ناس على النبي صلى الله عليه وسلم فقلت حدثني حديثا ينفعني الله به قال إياك وما يسوء الاذن، وفيه العاصي بن عمرو الطفاوي وهو مستور روى عنه محمد بن عبد الرحمن الطفاوي وتمام بن بزيع، وبقية رجال المسند رجال الصحيح. وعن أبي سعيد يرفعه قال إن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يريد بها بأسا إلا ليضحك بها القوم وانه ليقع منها أبعد من السماء. رواه أحمد وفيه أبو إسرائيل إسماعيل بن خليفة وهو ضعيف.
{باب فيمن ذب عن مسلم غيبة} عن أسماء بنت يزيد قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذب عن عرض أخيه بالغيبة كان حقا على الله أن يعتقه من النار. رواه أحمد والطبراني وإسناد أحمد حسن.
{باب في ذي الوجهين واللسانين} عن سعد بن أبي وقاص قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذو الوجهين في الدنيا يأتي يوم القيامة وله وجهان من نار. رواه الطبراني في الأوسط وفيه خالد بن يزيد العمري وهو كاذب. وعن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من كان ذا لسانين جعل الله له يوم القيامة لسانين من نار. رواه الطبراني في الأوسط وفيه مقدام بن داود وهو ضعيف، ورواه البزار بنحوه وأبو يعلي وفيه إسماعيل بن مسلم المكي وهو ضعيف. وعن جندب بن عبد الله البجلي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من سمع سمع الله به ومن يرائي يرائي الله به ومن كان ذا لسانين في الدنيا جعل الله له لسانين من نار جهنم يوم القيامة قلت في الصحيح منه من سمع سمع الله به ومن يرائي يرائي الله به فقط رواه الطبراني وفيه عبد