وهو متروك. وعن أبي جحيفة قال جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يشكو جاره قال اطرح متاعك على الطريق فطرحه فجعل الناس يمرون عليه ويلعنونه فجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ما لقيت من الناس قال وما لقيت منهم قال يلعنوني قال لعنك الله قبل الناس فقال إني لا أعود فجاء الذي شكاه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال ارفع متاعك فقد كفيت. رواه الطبراني والبزار بنحوه إلا أنه قال ضع متاعك على الطريق أي على ظهر الطريق فوضعه فكان كل من مر قال ما شأنك قال جاري يؤذيني فيدعو عليه فجاء جاره فقال رد متاعك فلا أؤذيك أبدا، وفيه أبو عمر المنبهي؟
تفرد عنه شريك، وبقية رجاله ثقات. وعن أم سلمة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا قليل من أذى الجار. رواه الطبراني ورجاله ثقات. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من اطلع من بيت جاره فنظر إلى عورة أخيه المسلم أو شعر امرأته أو شئ من (1) جسدها كان حقا على الله أن يدخله النار. رواه الطبراني في الأوسط وفيه يحيى بن عبسة وهو وضاع. وعن عبد الله بن عمر قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في غراة فقال لا يصحبنا اليوم من آذى جاره فقال رجل من القوم أنا بلت في أصل حائط جاري فقال لا تصحبنا اليوم. رواه الطبراني في الأوسط وفيه يحيى بن عبد الحميد الحماني وهو ضعيف.
{باب خصومة الجيران يوم القيامة} عن عقبة بن عامر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أول خصمين يوم القيامة جاران. رواه أحمد والطبراني بنحوه وأحد إسنادي الطبراني رجاله رجال الصحيح غير أبي عشانة وهو ثقة.
{باب فيمن يصبر على أذى جاره} عن مطرف يعني ابن عبد الله قال كان يبلغني عن أبي ذر حديثا وكنت أشتهي لقاءه فلقيته فقلت يا أبا ذر كان يبلغني عنك حديثك وكنت أشتهي لقاءك قال لله تبارك وتعالى أبوك قد لقيتني فهات قلت حديثا بلغني أن رسول الله