الله له. رواه الطبراني في الأوسط وفيه حفص بن عمر المازني ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.
{باب مداراة الناس ومن لا يؤمن شره} عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مداراة الناس صدقة. رواه الطبراني في الأوسط وفيه يوسف بن محمد بن المنكدر وهو متروك وقال ابن عدي أرجو أنه لا بأس به. وعن عائشة قالت استأذن رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال بئس ابن العشيرة فلما دخل هش له رسول الله صلى الله عليه وسلم وانبسط ثم خرج فاستأذن رجل آخر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم ابن العشيرة فلما دخل لم ينبسط إليه ولم يهش له كما هش للآخر فلما خرج قلت يا رسول الله استأذن فلان فقلت له ما قلت ثم هششت له وانبسطت وقلت لفلان ما قلت ولم أرك صنعت به ما صنعت بالآخر فقال يا عائشة ان من شرار الناس من اتقى لفحشه قلت في الصحيح بعضه رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. وعن أنس بن مالك أن رجلا أقبل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأثنوا عليه شرا فرحب به النبي صلى الله عليه وسلم وقال إن شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة من يخاف الناس شره.
رواه الطبراني في الأوسط وفيه عثمان بن مطير وهو ضعيف جدا. وعن بريدة قال كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فاقبل رجل من قريش فأدناه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقربه فلما قام قال يا بريدة أتعرف هذا قلت نعم هذا أوسط قريش حسبا وأكثرهم مالا ثلاثا فقلت يا رسول الله قد أنبأتك بعلمي فيه فأنت أعلم فقال هذا ممن لا يقيم الله له يوم القيامة وزنا. رواه الطبراني في الأوسط وفيه عون بن عمارة وهو ضعيف. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رأس العقل بعد الايمان بالله التودد إلى الناس. رواه البزار وفيه عبيد الله بن عمرو أو ابن عمر القيسي وهو ضعيف. ويأتي حديث علي في باب العقل. وعن جابر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال سيأتيكم ركب مبغضون فإذا جاءوكم فرحبوا بهم قلت فذكر الحديث. رواه البزار وقد تقدم في باب رضا المصدق في الزكاة (1) ورجاله ثقات ورواه البزار.