من أرض الحبشة فقال النبي صلى الله عليه وسلم لقد احتظرت من النار بحظار (1).
رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير عبد الله بن أحمد بن حنبل وحكيمة وكلاهما ثقة. وعن أم أيمن قالت قام رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى فخارة في جانب البيت فبال فيها فقمت من الليل وأنا عطشانه فشربت ما فيها وأنا لا أشعر فلما أصبح النبي صلى الله عليه وسلم قال يأم أيمن قومي فأهريقي ما في تلك الفخارة قالت قد والله شربت ما فيها فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه ثم قال أما انك لا تتجعين بطنك أبدا. رواه الطبراني وفيه أبو مالك النخعي وهو ضعيف.
وعن عبد الرحمن بن الحارث بن أبي مرداس السلمي قال كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فدعا بطهور فغمس يده فتوضأ فتتبعناه فحسوناه فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما حملكم على ما فعلتم قلنا حب الله ورسوله قال فان أحببتم أن يحبكم الله ورسوله فأدوا إذا ائتمنتم واصدقوا إذا حدثتم وأحسنوا جوار من جاوركم. رواه الطبراني وفيه عبيد ابن واقد القيسي وهو ضعيف.
{باب} عن عون بن عبد الله بن عتبة عن أبيه قال ما مات النبي صلى الله عليه وسلم حتى قرأ وكتب. رواه الطبراني وقال هذا حديث منكر وأبو عقيل ضعيف وهذا معارض لكتاب الله تعالى وإن معناه أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يتوف حتى قرأ عبد الله ابن عتبة وكتب يعني انه كان يعقل في زمانه والله أعلم.
{باب صفته صلى الله عليه وسلم} عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صفتي أحمد المتوكل ليس بفظ ولا غليظ يجزي بالحسنة الحسنة ولا يكافئ بالسئ مولده بمكة ومهاجره بطيبة وأمته الحمادون يأتزرون على أنصافهم ويوضؤن أطرافهم أناجليهم في صدورهم يصفون للصلاة كما يصفون للقتال قربانهم الذي يتقربون به إلى دماهم رهبان بالليل ليوث بالنهار. رواه الطبراني وفيه من لم أعرفهم.