واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليسكت ان الله تبارك وتعالى يحب الغنى الحليم المستعفف ويبغض البذئ الفاجر السائل الملح. رواه البزار وفيه محمد بن كثير وهو ضعيف جدا.
{باب النهى عن سب الأموات} عن زياد بن علاقة قال نادى المغيرة بن شعبة بن علي فقال له زيد بن أرقم علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينهانا عن سب الموتى فلم تسب عليا رحمه الله وقد مات. رواه الطبراني باسنادين ورجال أحد أسانيد الطبراني ثقات. وعن سهل بن سعد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تسبوا تبعا فإنه قد أسلم.
رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه عمرو بن جابر وهو كذاب. وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تسبوا تبعا فإنه قد أسلم. رواه الطبراني في الأوسط وفيه أحمد بن أبي برة المكي ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.
وعن زياد بن علاقة قال سمعت رجلا عند المغيرة بن شعبة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تسبوا الأموات فتؤذوا الاحياء. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. وعن صخر وقد أدرك النبي صلى الله عليه وسلم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تسبوا الأموات فتؤذوا الاحياء. رواه الطبراني في الكبير والصغير وقال عني النبي صلى الله عليه وسلم الكفار الذين أسلم أولادهم، وفيه عبد الله بن سعيد بن أبي مريم وهو ضعيف. وعن عبد الله بن عمرو يرفعه قال سباب الميت وقال مرة الموتى كالمشرف على الهلكة. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تؤذوا الحي بالميت. رواه الطبراني في الأول وفيه صالح بن نبهان وهو ضعيف. قلت ويأتي حديث في قصة النهى عن سب أبي لهب لما شكت ابنته إليه أنهم يقولون لما أسلمت هذه بنت عدو الله فقال صلى الله عليه وسلم لا تسبوا أمواتنا فتؤذوا أحياءنا.
{باب ما نهى عن سبه من الدواب وما يفعل بالدابة إذا أجيب في لعنها} عن عائشة أنها كانت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فلعنت بعيرا لها فأمر به النبي