فيتأولونه على غير ما أنزل الله عز وجل ويحبون اللبن فيتركون الجماعات ويبدون. رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وهو لين، وبقية رجاله ثقات. وعن عبد الله ابن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا أخاف على أمتي إلا اللبن فان الشيطان بين الرغوة والصريح. رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وهو لين، وبقية رجاله ثقات. وعن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تنزلوا الكفور فإنها بمنزلة القبور يعني القرى. رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن جامع العطار وهو ضعيف. وعنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تمدوا طنبا لبدو فان البدو الجفاء يد الله في الجماعة ولا يبالي الله شذوذ من شذ ولا يركب الدابة فوق اثنين ولا تضربوا وجوه الدواب فان كل شئ يسبح بحمده ولا تسموا أبناءكم وإخوانكم الحكم ولا أبا الحكم فان الله هو الحكم. رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن جامع العطار وهو ضعيف. وعن عبد الرحمن بن غنم قال استعمل عمر بن الخطاب على الشام معاذ بن جبل فكتب إليه أن أعطي الناس أعطياتهم واغز بهم فبينا هو يعطي الناس وذلك في آخر زمان جاء رجل من أهل الرستاق فقال يا معاذ مر لي بعطائي (1) فاني رجل من أهل الرستاق من مكان كذا وكذا فلعلي آوى إلى أهلي قبل الليل قال لا والله لا أعطيك حتى أعطي هؤلاء يعني أهل المدينة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الأنبياء كلهم يدخلون الجنة قبل سليمان بن داود عليه السلام بأربعين عاما وإن فقراء المؤمنين يدخلون الجنة قبل أغنيائهم بأربعين عاما وإن صالحي العبيد يدخلون الجنة قبل الآخرين بأربعين عاما وان أهل المدينة يدخلون الجنة قبل أهل الرستاق بأربعين عاما لفضل المدائن والجماعات والجمعات وحلق الذكر وإن كان بلاء خصوا به دونهم. رواه الطبراني عن شيخه علي بن سعيد الرازي وهو لين، وبقية رجاله ثقات وفي بعضهم خلاف.
{باب تأديب الأولاد وأهل البيت وتعليق السوط حيث يرونه} عن عبد الله بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ورث والد ولدا