صدقة السر (1) تطفئ غضب الرب وإن صنائع المعروف تقي مصارع السوء وإن صلة الرحم تزيد في العمر وتنفي الفقر وأكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله فإنه كنز من كنوز الجنة وإن فيها شفاء من كل داء أدناها الهم. رواه الطبراني في الأوسط وفيه أصبغ غير معروف، وبقية رجاله وثقوا وفيهم خلاف. وعن سمرة بن جندب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أفضل الصدقة اللسان فقيل يا رسول الله وما صدقة اللسان قال الشفاعة يفك بها الأسير ويحقن بها الدم وتجر بها المعروف والاحسان إلى أخيك وتدفع بها عن الكريهة. رواه الطبراني وفيه أبو بكر الهذلي وهو ضعيف.
{باب فيمن رحم طالب حاجة} عن سهل بن سعد أن امرأة جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وعنده أصحابه فأطافت بهم فلم تجد مكانا ففطن لها رجل فقام وجلست فقضت حاجتها ثم قامت فقال النبي صلى الله عليه وسلم للرجل أتعرفها قال لا قال فرحمتها رحمك الله.
رواه الطبراني وفيه الحميد بن سليمان وثقه أبو داود وغيره وضعفه ابن معين وغيره، وبقية رجاله ثقات.
{باب ما يفعل طالب الحاجة وممن يطلبها} عن ابن عباس قال لا تطلبن حاجة إلى أعمى ولا تطلبها ليلا وإذا طلبت الحاجة فاستقبل الرجل بوجهك فان الحياء في العينين وباكر حاجتك فان النبي صلى الله عليه وسلم قال اللهم بارك لامتي في بكورها. رواه الطبراني وفيه عمرو بن مساور وهو ضعيف.
وعن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اطلبوا الخير عند حسان الوجوه. رواه البزار والطبراني في الأوسط وفيه عمر بن صهبان وهو متروك. وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من آتاه الله وجها حسنا واسما حسنا وجعله في موضع غير شين فهو صفوة الله من خلقه، وقال ابن عباس قال الشاعر:
أنت شرط النبي إذ قال يوما * فابتغوا الخير في صباح الوجوه رواه الطبراني في الأوسط وفيه خلف بن خالد البصري وهو ضعيف.