الطبراني وفيه عبد الله بن حماد بن نمير ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. وعن عبادة بن الصامت قال جاء رجل من بني ليث إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أنشدك قالها ثلاث مرات فأنشده الرابعة مديحه له فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن كان أحد من الشعراء يحسن فقد أحسنت. رواه الطبراني وفيه راو لم يسم وعطاء بن السائب اختلط. وعن خلاد بن السائب قال دخلت على أسامة بن زيد فمدحني في وجهي وقال إنه حملني على أن أمدحك في وجهك أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا مدح المؤمن في وجهه ربا الايمان في قلبه. رواه الطبراني وفيه ابن لهيعة، وبقية رجاله وثقوا.
{باب ما جاء في الشعر والشعراء} عن أبي نوفل بن أبي عقرب قال سئلت عائشة رضي الله عنها هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتسامع عنده الشعر قالت كان أبغض الحديث إليه. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. وعن أبي أمامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن إبليس لما أنزل إلى الأرض قال يا رب أنزلتني إلى الأرض وجعلتني رجيما أو كما ذكر فاجعل لي بيتا قال بيتك الحمام قال فاجعل لي مجلسا قال الأسواق ومجامع الطرق قال اجعل لي طعاما قال طعامك ما لم يذكر اسم الله عليه قال اجعل لي شرابا قال كل مسكر قال اجعل لي مؤذنا قال المزامير قال اجعل لي قرآنا قال الشعر فال اجعل لي كتابا قال الوسم قال اجعل لي حديثا قال الكذب قال اجعل لي مصايد قال النساء. رواه الطبراني وفيه علي بن يزيد الألهاني وهو ضعيف. وقد تقدم لهذا طرق في كتاب الايمان. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم امرؤ القيس صاحب لواء الشعراء إلى النار. رواه أحمد والبزار وفي إسناده أبو الجهيم شيخ هشيم بن بشير ولم أعرفه، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن أبي أمامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما رفع رجل صوته بعقيرة غنا إلا بعث الله شيطانين يجلسان على منكبيه يضربان بأعقابهما على صدره حتى يسكت متى سكت. رواه الطبراني بأسانيد