إسرائيل رجل يقال له جريج كان يتعبد في صومعته فأتته أمه ذات يوم فنادته فقالت أي جريج أشرف علي أكلمك أنا أمك أشرف فقال أي رب أمي وصلاتي فأقبل على صلاته ثم عادت فنادته فقالت أي جريج أي بني أشرف علي فقال أي رب أمي وصلاتي فاقبل على صلاته فقالت اللهم لا تمته حتى تريه المومسة وكانت راعية ترعى غنما لأهلها ثم تأوى إلى ظل صومعته فأصابت فاحشة فحملت فأخذت وكان من زنى منهم قتل قالوا ممن قالت من جريج صاحب الصومعة فجاؤوا بالفؤوس والمرور فقالوا أي جريج أي مراء إنزل فأبى يقبل على صلاته يصلي فأخذوا في هدم صومعته فلما رأى نزل فجعلوا في عنقه وعنقها حبلا فجعلوا يطوفون بهما في الناس فجعل أصبعه في بطنها فقال أي فلان من أبوك قال أبي فلان راعي العنان فقتلوها وقالوا ان شئت بنينا صومعتك من ذهب وفضة قال أعيدوها من طين كما كانت - قلت هو في الصحيح بغير سياقه - رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كان في بني إسرائيل تاجر وكان ينقص مرة ويزيد أخرى فقال ما في هذه التجارة خير لالتمس تجارة هي خير من هذه فبنى صومعة وترهب فيها قال فذكر نحوه أي نحو حديث الصحيح في قصة جريج. رواه أحمد.
{باب ما جاء في الأبرار} عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سماهم الله الأبرار لأنهم بروا الآباء والأمهات والأبناء كما أن لوالديك عليك حقا كذلك لولدك. رواه الطبراني وفيه عبيد الله بن الوليد الوصافي وهو ضعيف. وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من حج عن والديه أو قضى عنهما مغرما بعثه الله يوم القيامة مع الأبرار. رواه الطبراني في الأوسط وفيه جبلة بن سليمان وهو متروك.
{باب إعانة الولد على البر} عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أعينوا أولادكم على البر من شاء استخرج العقوق من ولده (1). رواه الطبراني في الأوسط فيه من لم أعرفهم.