فقال أنا فلان بن فلان حتى عد تسعة آباء ثم قال لصاحبه انتسب لا أم لك فقال أنا فلان بن فلان وأنا برئ مما وراء ذلك فنادى موسى في الناس فجمعهم ثم قال قد قضى بينكما أما أنت الذي انتسب إلى آباء فإنك توفيهم العاشر في النار وأما أنت الذي انتسبت إلى أبويك فأنت امرؤ من أهل الاسلام. رواه الطبراني وأحمد موقوفا على معاذ وأحد أسانيد الطبراني رجاله رجال الصحيح وكذلك رجال أحمد. وعن حذيفة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كلكم بنو آدم وآدم من تراب لينتهين قوم يفخرون بآبائهم أو ليكونن أهون على الله من الجعلان. رواه البزار وفيه الحسن بن الحسين العرني وهو ضعيف. وعن هشام بن عروة قال سمعت عبد الله بن الزبير ذكر عنده شرف الجاهلية فقال دعوا هذا فان الاسلام عمر بيوتا كانت خاملة وأخمل بيوتا كانت عامرة فان أبيتم فان أخا بني تميم بن جدعان لما مات تقسم الناس المجد بعده. رواه الطبراني وفيه ابن أبي الرتلاء وهو ضعيف.
{باب فيمن يعير بالنسب أو غيره} عن أبي هريرة قال سببت رجلا في الاسلام بأم له في الجاهلية فاستعدي على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان فيك شعبة من الكفر فلما ذكر الكفر اضطربت رجلاي فقلت يا رسول الله والذي بعثك بالحق لا أسب مسلما بعده أبدا. رواه البزار وفيه يعقوب بن محمد الزهري وثقه ابن حبان وضعفه الجمهور، وبقية رجاله ثقات. وعن أنس قال كان للنبي صلى الله عليه وسلم موليان حبشي وقبطي فاستبا والنبي صلى الله عليه وسلم يسمع فقال أحدهما لصاحبه يا حبشي وقال الآخر يا قبطي فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا تقولوا هذا إنما أنتما رجلان من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم. رواه أبو يعلي والطبراني في الأوسط بنحوه إلا أنه قال يا قبطي مكان يا نبطي وقال من آل محمد مكان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، وفي إسنادهما يزيد ابن أبي زياد وهو على ضعفه حسن الحديث. وعن ثوبان عن النبي صلى الله عليه وسلم قال