صلى الله عليه وسلم حدثك قال إن الله عز وجل يحب ثلاثة ويبغض ثلاثة قال فما أخالني أكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قلت فمن هؤلاء الثلاثة الذين يحبهم الله عز وجل قال رجل غزا في سبيل الله صابرا محتسبا فقاتل حتى قتل وأنتم تجدونه عندكم في كتاب الله عز وجل ثم تلا (إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص) قلت ومن قال رجل كان له جار سوء يؤذيه فصبر على أذاه حتى يكفيه الله إياه بحياة أو موت - قلت فذكر الحديث وقد رواه النسائي وغيره غير ذكر الجار - رواه أحمد والطبراني واللفظ له وإسناد الطبراني وأحد إسنادي أحمد رجاله رجال الصحيح.
{باب الإخاء بين المسلمين} عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم آخي بين الزبير وابن مسعود.
رواه الطبراني في الأوسط والكبير ورجال الأوسط ثقات. وعن أنس قال آخي رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أصحابه آخى بين سلمان وأبي الدرداء وبين عوف بن مالك وبين صعب بن جثامة. رواه أبو يعلي ورجاله رجال الصحيح. وعن زيد بن حارثة قال قلت يا رسول الله آخيت بيني وبين حمزة. رواه البزار والطبراني ورجال البزار رجال الصحيح وكذلك أحد إسنادي الطبراني. وعن ابن عباس قال آخي رسول الله صلى الله عليه وسلم بين زيد بن حارثة وحمزة. رواه البزار وفيه اسحق الفروي وهو متروك. وعن ابن عباس قال كان زيد بن حارثة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم أخا حمزة آخى بينهما رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي رواية عن ابن عباس أيضا قال قال زيد بن حارثة في ابنة حمزة ابنة أخي آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بيني وبين أبيها، وفي إسنادهما الحجاج بن أرطأة وهو مدلس، وبقية رجالهما رجال الصحيح. وعن عمرو بن قيس وعسل بن كعب أحد بني زمام أن جده مازن بن خيثمة يعني جد عمرو بن قيس بعثهما معاذ بن جبل حين نزل بين السكون والسكاسك وقال حتى أسلم الناس وافدين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وآخى بين السكون والسكاسك.
رواه الطبراني ورجاله ثقات. وعن أبي أمامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم آخى بين أبي