الأوسط وفيه بشر بن رافع وهو ضعيف. وعن ابن (1) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أفشوا السلام فإنه لله رضا لله. رواه الطبراني في الأوسط وفيه سالم بن عبد الأعلى أبو الفيض وهو متروك. وعن عبد الله يعني ابن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا ألا أدلكم على شئ إذا فعلتموه تحاببتم إفشاء السلام بينكم. رواه الطبراني وفيه عطاء بن مسلم وهو ثقة وفيه ضعف، وبقية رجاله ثقات. وعن أبي موسى الأشعري أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول لن تؤمنوا حتى تحابوا ألا أدلكم على ما تحابون عليه قالوا بلى يا رسول الله قال أفشوا السلام بينكم والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تراحموا قالوا بلى يا رسول الله كلنا رحيم قال إنه ليس برحمة أحدكم صاحبه ولكن رحمة العامة. رواه الطبراني وفيه عبد الله ابن صالح وقد وثق وضعفه جماعة. ولهذا الحديث طريق في كتاب التوبة (2) وعن الزبير أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال دب إليكم داء الأمم قبلكم البغضاء والحسد والبغضاء هي الحالقة ليس حالقة الشعر ولكن حالقة الدين والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا ألا أنبئكم بما يثبت لكم ذلك أفشوا السلام بينكم. رواه البزار وإسناده جيد. وعن أبي الدرداء قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أفشوا السلام كي تعلوا. رواه الطبراني وإسناده جيد.
{باب فيمن سلم على عشرين من المسلمين في يوم أو ليلة} عن عبد الله بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من سلم على عشرين رجلا من المسلمين في يوم جماعة أو فرادى ثم مات من يومه ذلك وجبت له الجنة وفي ليلة مثل ذلك. رواه الطبراني وفيه مسلمة بن علي وهو ضعيف.
{باب أجر السلام} عن علي بن أبي طالب قال دخلت المسجد فإذا أنا بالنبي صلى الله عليه وسلم في عصبة من أصحابه فقلت السلام عليكم فقال وعليكم السلام ورحمة الله عشرون لي وعشر لك قال فدخلت الثانية فقلت السلام عليكم ورحمة الله فقال وعليك السلام