مثل هذا الرجل أحسن منه وجها ولا أنقى ثوبا ولا ألين كلاما ورأينا كأن النور يخرج من فيه. رواه الطبراني وفيه من لم أعرفهم. وعن جبير يعني ابن مطعم عن النبي صلى الله عليه وسلم التفت إلينا بوجهه مثل شقة القمر. رواه الطبراني وفيه من لم أعرفهم. وعن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر قال قلت للربيع بنت معوذ بن عفراء صفي لي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت لو رأيت الشمس طالعة. رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجاله وثقوا. وعن أبي الطفيل قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة فما أنسى بياض وجهه مع شدة سواد شعره ان من الرجال من هو أطول منه ومنهم من هو أقصر منه يمشي ويمشون حوله فقلت لأمي من هذا قالت هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم - قلت له حديث في الصحيح غير هذا - رواه الطبراني وفيه جابر الجعفي وهو ضعيف. ورواه البزار باختصار ورجاله رجال الصحيح. وعن أم هانئ قالت ما نظرت إلى بطن رسول الله صلى الله عليه وسلم قط إلا ذكرت القراطيس بعضها على بعض. رواه الطبراني وفيه جابر الجعفي وهو ضعيف. وعن جابر بن سمرة قال كانت أصابع النبي صلى الله عليه وسلم متظاهرة. رواه عبد الله وفيه سلمة بن حفص وهو ضعيف. وعن ميمونة بنت كردم قالت رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وكانت أصبعه التي تلي الابهام لها فضل في الطول على الابهام تعني من الرجل. رواه الطبراني وفيه من لم أعرفهم. وعن سعيد بن المسيب أنه سمع أبا هريرة يصف رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كان رجلا ربعة وهو إلى الطول أقرب شديد البياض أسود اللحية حسن الشعر أهدب أشفار العينين بعيد ما بين المنكبين يطأ بقدميه جميعا ليس له أخمص يقبل جميعا ويدبر جميعا لم أر مثله قبله ولا بعده. رواه البزار ورجاله وثقوا. وعن أبي سعيد الخدري أنه سئل عن خاتم رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي بين كتفيه فقال بأصبعه السبابة هكذا لحم ناشز بين كتفيه صلى الله عليه وسلم. رواه أحمد وفيه عبد الله بن ميسرة وثقه ابن حبان وضعفه الجمهور، وبقية رجاله ثقات. وعن أبي زيد يعني عمرو بن أخطب قال قال لي رسول
(٢٨٠)