وقد تقدم حديث جابر وأنس في البيع (1) في السماحة في البيع.
{باب الرفق في السير} عن أم سليم أنها كانت مع نساء النبي صلى الله عليه وسلم (2) بسوق بهن (3) سواق فقال النبي صلى الله عليه وسلم أي أنجشة رويدك سوقك بالقوارير (4).
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
{باب ما جاء في حسن الخلق} عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اللهم أحسنت خلقي فأحسن خلقي. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. وعن عمار بن ياسر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حسن الخلق خلق الله الأعظم. رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه عمرو بن الحصين وهو متروك. وعن جابر بن عبد الله عن النبي رسول الله صلى الله عليه وسلم عن جبريل عن الله تعالى ان هذا دين ارتضيته لنفسي ولن يصلح له إلا السخاء وحسن الخلق فأكرموه بهما ما منحتموه. رواه الطبراني في الأوسط وفيه إبراهيم بن أبي بكر بن المنكدر وهو ضعيف، وكذلك مقدام بن داود.
وعن عمران بن الحصين قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله استخلص هذا الدين لنفسه ولا يصلح لدينكم إلا السخاء وحسن الخلق الا توفين (5) بهما. رواه الطبراني وفيه عمرو بن الحصين وهو متروك. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن هذه الأخلاق من الله فمن أراد الله به خيرا منحه خلقا حسنا ومن أراد به سوء سيئا (6) رواه الطبراني في الأوسط وفيه مسلمة بن علي وهو ضعيف. وعنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أوحى الله إلى إبراهيم يا خليلي حسن خلقك ولو مع الكفار تدخل مدخل الأبرار وإن كلمتي سبقت لمن حسن خلقه أن أظله تحت عرشي وان أسقيه من حظيرة قدسي وأن أدنيه من جواري. رواه الطبراني في الأوسط وفيه مؤمل