وفيه عبد الوهاب بن الضحاك وهو متروك.
{باب ما جاء في النشاط} عن أبي أمامة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الله عز وجل ليلوم على العجز فابذل من نفسك الجهد فان غلبت فقل توكلت على الله أو حسبي الله ونعم الوكيل. رواه الطبراني وفيه محمد بن المغيرة الشهرزوري (1) وهو ضعيف.
{باب ما جاء في الغيبة والنميمة} عن جابر بن عبد الله قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فارتفعت ريح منتنة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أتدرون ما هذه الريح هذه ريح الذين يغتابون المؤمنين. رواه أحمد ورجاله ثقات. وعن ابن عمر قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الغيبة وعن الاستماع إلى الغيبة. وبسنده قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن النميمة والاستماع إلى النميمة. رواهما الطبراني في الكبير والأوسط وفيه فرات بن السائب وهو متروك. وعنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول النميمة والشتيمة والحمية في النار. رواه الطبراني من رواية محمد بن يزيد بن سنان عن أبيه وكلاهما ضعيف وقد وثقا. وعن علي أنه كان يقول القائل الفاحشة والذي يسمع في الاثم سواء. رواه أبو يعلي ورجاله رجال الصحيح غير حسان بن كريب وهو ثقة. وعن عبد الله بن بسر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ليس مني ذو حسد ولا نميمة ولا كهانة ولا أنا منه ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية (والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا). رواه الطبراني وفيه سليمان بن سلمة الخبائري وهو متروك. وعن أبي برزة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ألا إن الكذب يسود الوجه والنميمة من عذاب القبر. رواه أبو يعلي والطبراني وفيه زياد بن المنذر وهو كذاب. وعن جابر بن عبد الله وأبي سعيد الخدري قالا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الغيبة أشد من الزنا فقيل وكيف قال الرجل يزني ثم يتوب فيتوب الله