عن أنس قال كان باب النبي صلى الله عليه وسلم يقرع بالأظافير. رواه البزار وفيه ضرار بن صرد وهو ضعيف.
{باب في الاستئذان وفيمن اطلع في دار بغير اذن} عن أنس أن رجلا اطلع على النبي صلى الله عليه وسلم ومع النبي صلى الله عليه وسلم عود فقال لو أعلم تنظرني لطعنت به في عينك أو نحو ذلك. رواه البزار وفيه سويد ابن إبراهيم أبو حاتم وهو ضعيف ووثق. وعن أبي ذر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيما رجل كشف سترا فأدخل بصره قبل أن يؤذن له فقد أتى حدا لا يحل له أن يأتيه ولو أن رجلا فقأ عينه لهدرت ولو أن رجلا مر على باب لا ستر له فرأى عورة فلا خطيئة عليه إنما الخطيئة على أهل البيت قلت عزاه إلى الترمذي ولم أجده رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وفيه ضعف، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن ابن عباس قال إنما كان نفي النبي صلى الله عليه وسلم الحكم بن أبي العاصي من المدينة إلى الطائف بينما النبي صلى الله عليه وسلم في حجرته إذا هو بانسان يطلع عليه فقال النبي صلى الله عليه وسلم الورع الورع فنظروا فإذا هو الحكم فقال النبي صلى الله عليه وسلم أخرج لا تساكني في المدينة ما بقيت فنفاه إلى الطائف. رواه الطبراني وفيه ملك بن سليمان ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. وعن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من كان يشهد أني رسول الله فلا يشهد الصلاة حاقنا حتى يتخفف ومن كان يشهد أني رسول الله فلا يدخل على أهل بيت حتى يستأنس ويسلم فإذا نظر في قعر البيت فقد دخل، وفي رواية ومن أدخل عينيه في بيت بغير إذن أهله فقد دمر (1) ومن صلى بقوم فخص نفسه بدعوة دونهم فقد خانهم. رواه الطبراني وأحمد بالرواية الثانية، وفى إسناد الأول السفر بن نسير وثقه ابن حبان وضعفه غيره و عبد الله بن رجاء الشيباني لم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. وعن سعد بن عبادة أنه استأذن وهو مستقبل الباب فقال له النبي صلى الله عليه وسلم لا تستأذن وأنت مستقبل الباب، وفى رواية قال جئت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو في بيت