كنت أركعهما بعد الظهر فصليتهما الآن فقلت يا رسول الله أفنقضيهما إذا فاتتنا قال لا - قلت في الصحيح بعضه بمعناه خاليا عن قولها أفنقضيهما إذا فاتتنا قال لا - رواه أحمد وأبو يعلي بنحوه ورجالهما رجال الصحيح. وعن أبي أمامة (نافلة لك) قال إنما كانت النافلة خاصة لرسول الله صلى الله عليه وسلم. رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط بنحوه وقال فيه في قوله (ومن الليل فتهجد به نافلة لك) وقال في الكبير كانت للنبي صلى الله عليه وسلم نافلة ولكم فضيلة، وبعض أسانيد أحمد وغيره حسن.
وعن معاذة قالت سألت امرأة عائشة عن صيام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت لها أتعملين كعمله فإنه قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر كان عمله له نافلة. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح وفي الصحيح بعضه. وعن أبي هريرة قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتي بطعام من غير أهله سأل عنه فان قيل هدية أكل وان قيل صدقة قال كلوا ولم يأكل. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. وعن جابر بن سمرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أتى بطعام فأكل منه بعث بفضله إلى أبي أيوب وكان أبو أيوب يضع أصابعه حيث يرى أصابع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتى النبي صلى الله عليه وسلم بقصعة فوجد فيها ريح ثوم فلم يذقها وبعث بها إلى أبي أيوب فنظر فلم ير فيها أثر أصابع النبي صلى الله عليه وسلم فلم يذقها فأتاه فقال يا رسول الله لم أر فيها أثر أصابعك قال إني وجدت منها ريح ثوم قال تبعث إلي ما لم تأكل قال إني يأتيني الملك. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. وعن عمران بن حصين الضبي أنه أتى البصرة وبها عبد الله بن عباس أمير فإذا هو برجل قائم في ظل القصر يقول صدق الله ورسوله لا يزيد على ذلك فدنوت منه فقلت لقد أكثرت من قولك صدق الله ورسوله قال أما والله إن شئت لأخبرتك فقلت أجل فقال اذن اجلس وقال إني أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة من كذا وكذا وكان شيخان للحي قد انطلق ابن لهما فلحقا به فقالا انك قادم المدينة وان ابنا لنا قد لحق بهذا الرجل فائته فاطلبه منه فان أبى إلا الفداء فافتده فأتيت المدينة فدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول