{باب ما جاء في الأولاد} عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن لكل شجرة ثمرة وثمرة القلب الولد ان الله لا يرحم من لا يرحم ولده والذي نفسي بيده لا يدخل الجنة إلا رحيم قلنا يا رسول الله كلنا يرحم قال ليس رحمته أن يرحم أحدكم صاحبه إنما الرحمة أن يرحم الناس. رواه البزار وفيه أبو مهدي سعيد بن سنان وهو ضعيف متروك وقال صدقة بن خالد حدثني أبو مهدي سعيد بن سنان مؤذن أهل حمص وكان ثقة مرضيا، ولا يصح إسناد هذه الحكاية. وعن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الولد ثمرة القلب وإنه مجبنة مبخلة محزنة. رواه أبو يعلي والبزار وفيه عطية العوفي وهو ضعيف. وعن الأشعث بن قيس قال قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفد كندة فقال لي هل لك من ولد قلت غلام ولد في مخرجي إليك من ابنة حمد ولوددت أن مكانه شبع القوم قال لا تفكر ذاك فإنه فيهم قرة عين وأجر إذا قبضوا ثم ولني قلت ذلك أنه لمجبنة محزنة إنهم لمجبنة محزنة. رواه أحمد والطبراني وفيه مجالد بن سعيد وهو ضعيف وقد وثق، وبقية رجال أحمد رجال الصحيح. وعن الأسود ابن خلف عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أخذ حسنا فقبله ثم أقبل عليهم فقال إن الولد مبخلة مجهلة مجبنة. رواه البزار ورجاله ثقات. وعن عبد الله بن عمرو قال رأيت رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم على المنبر يخطب الناس فخرج الحسين ابن علي رضي الله عنه في عنقه خرقة يجرها فعثر فيها فسقط على وجهه فنزل النبي صلى الله عليه وسلم عن المنبر يريده فلما رآه الناس أخذوا الصبي فأتوه به فأخذه وحمله فقال قاتل الله الشيطان ان الولد فتنة والله ما علمت اني نزلت عن المنبر حتى أتيت به. رواه الطبراني عن شيخه حسن ولم ينسبه عن عبد الله بن علي الجارودي ولم أعرفهما، وبقية رجاله ثقات. وعن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ولد في أهل بيت غلام إلا أصبح فيهم عز لم يكن. رواه الطبراني في الأوسط وفيه هاشم بن صالح ذكره ابن أبي حاتم ولم يجرحه ولم يوثقه، وبقية رجاله وثقوا.
(١٥٥)