الأسود رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
{باب في غضب السلطان} عن محمد بن عطية قال حدثني أبي عن جدي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استشاط السلطان تسلط الشيطان. رواه أحمد والطبراني ورجاله ثقات (1).
{باب فيمن يشفى غيظه بغضب الله} عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم باب للنار لا يدخله أحد إلا من يشفى غيظه بسخط الله فذكر الحديث وهو في باب صفة النار. رواه البزار وفيه إسماعيل ابن شيبة الطائفي وهو ضعيف ووثقه ابن حبان، وبقية رجاله رجال الصحيح.
{باب النهى عن سب الدهر} عن أبي قتادة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تسبوا الدهر فان الله هو الدهر. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تسبوا الدهر فان الله عز وجل قال أنا الدهر الأيام والليالي لي أجددها وأبليها وآتي بملوك بعد ملوك قلت هو في الصحيح باختصار وفي هذا إن الله عز وجل قال أنا الدهر رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. وعن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تسبوا الدهر فان الله هو الدهر. رواه الطبراني في الأوسط وفيه إبراهيم بن هشام الغساني ووثقه ابن حبان وغيره (2) وضعفه أبو حاتم وغيره، وبقية رجاله رجال الصحيح.
{باب النهى عن سب الليل والنهار وغير ذلك} عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تسبوا الليل والنهار ولا الشمس ولا الريح فإنها رحمة لقوم وعذاب لآخرين. رواه الطبراني في الأوسط وفيه سعيد بن بشير وثقه جماعة وضعفه جماعة، وبقية رجاله ثقات ورواه أبو يعلي باسناد ضعيف.
{باب النهى عن اللعن والسب} عن جرموز الهجيمي قال قلت يا رسول الله أوصني قال أوصيك لا تكون لعانا.