خيرا من أدب حسن. رواه الطبراني في الأوسط وفيه عمرو بن دينار قهرمان آل الزبير وهو ضعيف. وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم علقوا السوط حيث يراه أهل البيت فإنه آدب لهم. رواه الطبراني في الكبير والأوسط بنحوه والبزار وقال حيث يراه الخادم، وإسناد الطبراني فيهما حسن. وعن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ترفع العصا على أهلك وأخفهم في الله عز وجل. رواه الطبراني في الصغير والأوسط وفيه الحسن بن صالح بن حي وثقه أحمد وغيره وضعفه النووي وغيره واسناده على هذا جيد.
{باب النهى عن الضرب على الوجه والنهى عن سبه} عن أسد بن وداعة أن رجلا يقال له جزى أتي النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إن أهلي يعصوني فبم أعاقبهم قال تعفو ثم قال الثانية حتى قالها ثلاثا قال إن عاقبت فعاقب بقدر الذنب واتق الوجه. رواه الطبراني وأسد لم يدرك القصة فهو مرسل ورجاله وثقوا كلهم وفيهم ضعف. وعن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقبحوا الوجه فان ابن آدم خلق على صورة الرحمن تبارك وتعالى. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير إسحاق بن إسماعيل الطالقاني وهو ثقة وفيه ضعف. وعن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قاتل أحدكم أخاه فليجتنب الوجه، وفيه رواية إذا رمى أو ضرب أحدكم فليجتنب الوجه. رواه أحمد والبزار بنحوه وفيه عطية العوفي ضعفه جماعة ووثقه ابن معين، وبقية رجاله رجال الصحيح.
{باب ما جاء في لطم خدود الدواب وضربهن} عن المقدام بن معدي كرب قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهي عن لطم خدود الدواب قال إن الله قد جعل لكم عصيا وسياطا. رواه أحمد وفيه راو لم يسم، وبقية مدلس. وعن عبد الله بن زياد عن ابني بشر السلميين قال دخلت عليهما فقلت يرحمكما الله الرجل منا يركب دابته فيضربها بالسوط ويكفحها باللجام هل سمعتما من رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك شيئا فإذا امرأة قد نادت من جوف البيت