وسلم المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء وقال أخرجوهم من بيوتكم فأخرج النبي صلى الله عليه وسلم أنجشة وأخرج عمر فلانا. رواه الطبراني وفيه حماد مولى بني أمية. وعن عمر بن أبي سلمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل بيت أم سلمة فرأي عندهم مخنثا وهو يقول با عبد الله بن أبي أمية لو قد فتح الله الطائف لأريتك بادية بنت غيلان وهي تقبل بأربع وتدبر بثمان فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا يدخل عليكم هؤلاء. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.
{باب ما جاء في الوحدة} عن ابن عباس أن رجلا خرج فتبعه رجلان ورجل يتلوهما يقول ارجعوا ارجعوا قال فرجعا قال فقال له ان هذين شيطانان وإني لم أزل بهما حتى رددتهما فإذا أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فاقرئه السلام واعلمه أنا في جمع صدقاتنا ولو كانت تصلح له أرسلنا بها إليه قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخلوة عند ذلك، وفي رواية ارجعا بدل ارجعوا. رواه أحمد وأبو يعلي إلا أنه قال خرج رجل من خيبر، ورجالهما رجال الصحيح والبزار كذلك. وعن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الوحدة أن يبيت الرجل وحده أو يسافر وحده. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. وعن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو يعلم الناس ما في الوحدة ما سار راكب بليل أبدا ولا نام رجل في بيت وحده. رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن القاسم الأسدي وثقه ابن معين وضعفه أحمد وغيره، وبقية رجاله ثقات (1).
{باب ما جاء فيمن يسكن البادية والكفور (2)} عن البراء يعني ابن عازب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من بدا جفا. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير الحسن بن الحكم النخعي وهو ثقة.
وعن عقبة بن عامر الجهني قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول هلاك أمتي في الكتاب واللبن قالوا يا رسول الله ما الكتاب واللبن قال يتعلمون القران