وقمت قال إنه كان معك ملك يرد عنك فلما رددت عليه بعض قوله وقع الشيطان فلم أكن لأقعد مع الشيطان ثم قال يا أبا بكر ثلاث كلهن حق ما من عبد ظلم بمظلمة فيغضي عنها لله عز وجل إلا أعز الله بها نصره وما فتح رجل باب عطية يريد بها صلة إلا زاده بها كثرة وما فتح باب مسألة يريد بها كثرة إلا زاده الله بها قلة - قلت روى أبو داود منه إلى قوله فلم أكن لأقعد مع الشيطان - رواه أحمد والطبراني في الأوسط بنحوه ورجال أحمد رجال الصحيح. وعن السائب بن عبد الله قال جئ بي إلى النبي صلى الله عليه وسلم جاء بي عثمان بن عفان وزهير فجعلوا يثنون علي عنده فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تعلموني به قد كان صاحبي في الجاهلية قال قال نعم يا رسول الله فنعم الصاحب كنت قال فقال يا سائب انظر أخلاقك التي كنت تصنعها في الجاهلية فاصنعها في الاسلام أقر الضيف وأكرم اليتيم وأحسن إلى جارك - قلت رواه أبو داود باختصار - رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. وعن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من لم تكن فيه واحدة من ثلاث فلا يجني من عمله تقوى تحجزه عن معاصي الله أو حلم يكف به سفيها أو خلق يعيش به في الناس وأن النبي صلى الله عليه وسلم قال من كان فيه واحدة من ثلاث وزوجه الله من الحور العين من كانت عنده أمانة خفية شهية فأداها مخافة الله أو رجل عفا عن قاتله أو رجل قرأ قل هو الله أحد دبر كل صلاة. رواه الطبراني عن شيخه إبراهيم بن محمد بن عرق وضعفه الذهبي. وعن أبي أمامة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من عفا عند قدرة عفا الله عنه يوم العسرة.
رواه الطبراني وفيه العلاء بن كثير وهو ضعيف.
{باب فضل قضاء الحوائج} عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من مشى إلى حاجة أخيه المسلم كتب الله له بكل خطوة يخطوها حسنة إلى أن يرجع من حيث فارقه فان قضيت حاجته خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه وان هلك في من هالك دخل الجنة بغير حساب. رواه أبو يعلي وفيه عبد الرحيم بن زيد العمى وهو متروك. وعن أنس أيضا