البزار وفيه أبو مهدي سعيد بن سنان وقد وثق على ضعفه. وعن شداد قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخذت بيده فإذا هي ألين من الحرير وأبرد من الثلج.
رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجال الكبير رجال الصحيح غير موسى ابن أيوب النصيبي وهو ثقة. وعن بريدة قال كان النبي صلى الله عليه وسلم أكثر ما يضحك إلا حتى ترى أو تبدو رباعيته. رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح. وعن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأتي أم سليم وينام على فراشها وكان يقل النوم فذكر الحديث. رواه أبو يعلي ورجاله رجال الصحيح.
{باب منه في صفته وطيب رائحته صلى الله عليه وسلم} عن أنس قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مر في طريق من طرق المدينة وجد منه رائحة المسك قال مر رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الطريق.
رواه أبو يعلي والبزار والطبراني في الأوسط إلا أنه قال كنا نعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم بطيب رائحته إذا أقبل إلينا، ورجال أبي يعلي وثقوا. وعن معاذ يعني ابن جبل قال كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فأردفني خلفه فما مسست شيئا قط ألين من جلد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا وجدت رائحة أطيب من رائحة رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر الحديث. رواه الطبراني والبزار بنحوه وفيه الحسن بن أبي جعفر وقد وثق على ضعفه. وعن أم عاصم امرأة فرقد بن عتبة قالت كنا عند عتبة أربع نسوة ما منا امرأة إلا وهي تجتهد في الطيب لتكون أطيب من صاحبتها وما يمس عتبة الطيب إلا أن يمس دهنا يمسح لحيته دهنا يمسح لحيته وهو أطيب ريحا منا وكان إذا خرج إلى الناس قالوا ما شممنا ريحا أطيب من ريح عتبة فقلت له يوما انا لنجتهد في الطيب ولأنت أطيب ريحا منا فمم ذاك فقال أخذني السرى على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فشكوت ذلك إليه فأمرني أن أتجر فتجرت وقعدت بين يديه وألقيت ثوبي على فرجه فنفث في يده ثم وضع يده على ظهري وبطني فعبق بي هذا الطيب من يومئذ. رواه الطبراني في الأوسط والكبير بنحوه وقال في بعضها ثلاث نسوة