الحارث الأعور وضعفه الجمهور ووثق ومن لم أعرفهم.
{باب فيمن عطس فلم يحمد الله} عن أبي هريرة قال عطس رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم أحدهما أشرف من الآخر فعطس الشريف فلم يحمد الله فلم يشمته النبي صلى الله عليه وسلم وعطس الآخر فحمد الله فشمته النبي صلى الله عليه وسلم قال فقال الشريف عطست عندك فلم تشمتني وعطس هذا عندك فشمته قال فقال إن هذا ذكر الله فذكرته وأنت نسيت الله فنسيتك. رواه أحمد والطبراني في الأوسط ورجال أحمد رجال الصحيح غير ربعي بن إبراهيم وهو ثقة مأمون.
وعن سهل بن سعد أن عامر بن الطفيل قدم على النبي صلى الله عليه وسلم المدينة فراجع النبي صلى الله عليه وسلم وارتفع صوته وثابت بن قيس قائم بسيفه على النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا عامر غض من صوتك عن النبي صلى الله عليه وسلم فقال وما أنت وذاك فقال ثابت أما والذي أكرمه لولا أن يكره رسول الله صلى الله عليه وسلم لضربت بهذا السيف رأسك فنظر إليه (1) عامر وهو جالس وثابت قائم فقال أما والله يا ثابت لئن عرضت نفسك لي لتولين عني فقال ثابت أما والله يا عامر لئن عرضت نفسك للساني لتكرهن حياتي فعطس ابن أخ لعامر بن الطفيل فحمد الله فشمته النبي صلى الله عليه وسلم ثم عطس عامر بن الطفيل فلم يحمد الله فلم يشمته النبي صلى الله عليه وسلم فقال عامر شمت هذا الصبي وتركتني (2) فقال النبي صلى الله عليه وسلم ان هذا حمد الله قلت فذكر الحديث وهو بطوله في غزوة بئر معونة (3). رواه الطبراني وفيه عبد المهيمن بن عياش وهو ضعيف.
{باب الحث (4) على تشميت العاطس} عن حذيفة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عطس العاطس فشمته ولو من خلف سبعة أبحر ومن شمت عاطسا ذهب عنه ذات الجنب ووجع الضرس والأذنين.
رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن محصن العكاشي وهو متروك.