عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله عز وجل ليدفع بالمسلم الصالح عن مائة من أهل البيت من جيرانه البلاء ثم قرأ (ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض). رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه يحيى بن سعيد العطار وهو ضعيف. وعن رافع بن خديج قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم التمسوا الجار قبل الدار والرفيق قبل الطريق. رواه الطبراني وفيه أبان بن المحبر وهو متروك.
{باب حق الجار والوصية بالجار} عن أبي أمامة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوصي بالجار حتى ظننت أنه سيورثه.
رواه أحمد والطبراني بنحوه وصرح بقية بالتحديث فهو حديث حسن. وعن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الجيران ثلاثة جار له حق واحد وهو أدنى الجيران وجار له حقان وجار له ثلاثة حقوق فأما الذي له حق واحد فجار مشرك لا رحم له له حق الجوار واما الذي له الحقان فجار مسلم له حق الاسلام وحق الجوار وأما الذي له ثلاثة حقوق فجار مسلم ذو رحم له حق الاسلام وحق الجوار وحق الرحم. رواه البزار عن شيخه عبد الله بن محمد الحارثي وهو وضاع. وعن سعيد بن زيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للجار حق. رواه البزار وفيه إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع وهو ضعيف. وعن رجل من الأنصار قال خرجت مع أهلي أريد النبي صلى الله عليه وسلم وإذا به قائم وإذا رجل مقبل عليه فظننت أن لهما حاجة فجلست فوالله لقد قام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى جعلت أرثي له من طول القيام ثم انصرف فقمت إليه فقلت يا رسول الله لقد قام بك هذا الرجل حتى جعلت أرثى لك من طول القيام قال أتدري من هذا قلت لا قال جبريل صلى الله عليه وسلم ما زال يوصي بالجار حتى ظننت أنه سيورثه أما إنك لو سلمت عليه لرد عليك السلام. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. وعن محمد بن سلمة قال مررت فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم على الصفا واضعا خده على رجل فلم ألبث أن ناداني رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يا محمد بن سلمة ما منعك ان تسلم فقال محمد بن مسلمة يا رسول الله صلى الله عليه وسلم رأيتك فعلت