في الأوسط وفيه عبد الرحمن بن زيد بن أسلم وهو ضعيف وشيخ الطبراني لم أعرفه {باب ذكر يوسف صلى الله عليه وسلم} عن عبد الله يعني ابن مسعود قال أعطى يوسف وأمه ثلثي حسن الناس في الوجه والبياض وغير ذلك فكانت المرأة إذا أتته غطى وجهه مخافة أن تفتتن.
رواه الطبراني موقوفا ورجاله رجال الصحيح، ورواه الطبراني أيضا فقال أعطى يوسف وأمه ثلث الحسن، والظاهر أنه وهم والله أعلم.
{باب ذكر موسى الكليم صلى الله عليه وسلم} عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله عز وجل ناجى موسى بمائة ألف وأربعين ألف كلمة في ثلاثة أيام فلما سمع موسى كلام الآدميين مقتهم لما وقع في مسامعه من كلام الرب عز وجل وكان فيما ناجى به أن قال يا موسى إنه لم يتصنع لي المتصنعون بمثل الزهد في الدنيا ولم يتقرب إلي المتقربون بمثل الورع عما حرمت عليهم ولم يتعبد المتعبدون بمثل البكاء من خشيتي قال موسى يا رب البرية كلها ويا مالك يوم الدين ويا ذا الجلال والاكرام ماذا أعددت لهم وماذا جزيتهم قال إما الزهاد في الدنيا فاني أبحتهم جنتي يتبوؤن منها حيث شاؤوا وأما الورعون عما حرمت عليهم فإنه إذا كان يوم القيامة لم يبق عبد الا ناقشته وحاسبته إلا الورعون فاني أستحييهم وأجلهم وأكرمهم فأدخلهم الجنة بغير حساب وأما البكاءون من خشيتي فأولئك لهم الرفيق الأعلى لا يشاركون فيه. رواه الطبراني وفيه جويبر وهو ضعيف جدا. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما كلم الله موسى كان يبصر دبيب النمل على الصفا في الليلة المظلمة من مسيرة عشرة فراسخ. رواه الطبراني في الصغير وفيه الحسين بن أبي جعفر الحفري وهو متروك. وعن أبي ذر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سئلت أي الأجلين قضى موسى فقل خيرهما وأتمهما وأبرهما وإن سئلت أي المرأتين تزوج فقل الصغرى منهما وهي التي جاءت فقالت يا أبت استأجره ان خير من استأجرت القوي الأمين قال ما رأيت من قوته قالت أخذ حجرا