الله عليه وسلم مجلسا من مجالس الأنصار فيه جماعة منهم فسلم فردوا السلام فكره لهم النبي صلى الله عليه وسلم المجلس فقالوا يا رسول الله مجلس كان يجلسه آباؤنا في الجاهلية فأحببنا أن نعمره ونجلس فيه قال فان أبيتم إلا أن تفعلوا فردوا السلام وغضوا الابصار وارشدوا السبيل. رواه الطبراني في الأوسط وفيه صالح بن موسى الطلحي وهو متروك. وعن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إياكم والجلوس في الصعدات (1) فان كنتم لابد فاعلين فاعطوا الطريق حقه قيل وما حقه قال غض البصر ورد السلام أحسبه قال وإرشاد الضال. رواه البزار ورجاله رجال الصحيح غير عبد الله بن سنان الهروي وهو ثقة. وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تجلسوا في المجالس فان كنتم لابد فاعلين فردوا السلام وغضوا الابصار واهدوا السبيل وأعينوا على الحمولة. رواه البزار وفيه محمد بن أبي ليلى وهو ثقة سئ الحفظ، وبقية رجاله وثقوا. وعن سهل بن حنيف قال قال أهل العالية يا رسول الله لابد لنا من مجالس قال فأدوا المجالس حقها قالوا وما حق المجالس قال ذكر الله كثيرا وإرشاد (2) السبيل وغض الابصار. رواه الطبراني وفيه أبو بكر بن عبد الرحمن الأنصاري تابعي لم أعرفه، وبقية رجاله وثقوا. وعن وحشي بن حرب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلكم تستفتحون بعدي مدائن عظاما وتتخذون في أسواقها مجالس فإذا كان ذلك فردوا السلام وغضوا من أبصاركم واهدوا الأعمى وأعينوا المظلوم.
رواه الطبراني ورجاله كلهم ثقات وفي بعضهم ضعف.
{باب ما ينهى عنه في المجالس} عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما هلكت سدوم وما حولها من القرى حتى استاكوا بالسواك ومضغوا العلك في المجالس. رواه الطبراني وفيه سوار بن مصعب وهو متروك {باب فيمن خطى حلقة قوم} عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من تخطي حلقة قوم بغير