{باب من حسن اسلام المرء تركه مالا يعنيه} عن حسين بن علي بن أبي طالب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من حسن اسلام المرء تركه مالا يعنيه، وفي رواية ان من حسن إسلام المرء قلة الكلام فيما لا يعنيه. رواه أحمد والطبراني في الثلاثة بالرواية الأولى ورجال أحمد والكبير ثقات. وعن زيد بن ثابت قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من حسن اسلام المرء تركه مالا يعنيه. رواه الطبراني في الصغير وفيه محمد بن كثير بن مروان وهو ضعيف.
{باب ما جاء في الرفق} عن علي بن أبي طالب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله رفيق يحب الرفق ويعطي على الرفق مالا يعطي على العنف. رواه أحمد والبزار وأبو يعلي، وأبو خليفة لم يضعفه أحد، وبقية رجاله ثقات. وعن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله رفيق يحب الرفق ويعطي على الرفق مالا يعطى على العنف. رواه البزار والطبراني في الأوسط والصغير وأحد إسنادي البزار ثقات وفي بعضهم خلاف.
وعن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كان الرفق في شئ قط الا زانه ولا كان الخرق في شئ الا شانه وان الله رفيق يحب الرفق. رواه البزار وفيه كثير بن حبيب وثقه ابن أبي حاتم وفيه لين، وبقية رجاله ثقات. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله رفيق يحب الرفيق ويعطى عليه (1) مالا يعطي على (2) العنف. رواه البزار وفيه عبد الرحمن بن أبي بكر الجدعاني وهو ضعيف. وعن جرير بن عبد الله ان النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الله عز وجل ليعطي على الرفق مالا يعطي على الخرق وإذا أحب الله عبدا أعطاه الرفق ما من أهل بيت يحرمون الرفق الا حرموا قلت له في الصحيح من يحرم الرفق يحرم الخير فقط رواه الطبراني ورجاله ثقات. وعنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الرفق فيه الزيادة والبركة. رواه الطبراني وفيه عمر بن ثابت وهو متروك. وعن خالد بن معدان عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الله رفيق يحب الرفق ويرضاه ويعين عليه مالا يعين على