منكم مثل ما أخذ لنفسي وان بعضنا من بعض أبدا في الحل والحرم قال أبو محمد وحدثني أبي قال سمعت أشياخنا يقولون هو خط علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
رواه الطبراني وفيه من لم أعرفهم. وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا حلف في الاسلام وما كان في الجاهلية لم يزده الاسلام الا شدة أو حدة.
رواه أبو يعلي واحمد باختصار ورجالهما رجال الصحيح. وعن قيس بن عاصم انه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الحلف فقال ما كان من حلف في الجاهلية فتمسكوا به ولا حلف في الاسلام. رواه أحمد وعن أم سلمة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا حلف في الاسلام وإنما حلف كان في الجاهلية فلم يزد في الاسلام إلا شدة. رواه أبو يعلي والطبراني وفيه جده بن أبي مليكة ولم أعرفهما، وبقية رجاله ثقات. وعن فرات بن حبان العجلي انه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حلف الجاهلية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلك تسأل عن لخم وتميم قال نعم يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يزيده الاسلام الا شدة. ورجاله وثقوا وفي بعضهم ضعف.
{باب الزيارة وإكرام الزائرين} عن عبد الله بن قيس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يكثر زيارة الأنصار خاصة وعامة فكان إذا زار خاصة أتى الرجل في منزله وإذا زار عامة أتى المسجد. رواه أحمد وفيه راو لم يسم، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما من عبد مسلم أتي أخاه يزوره في الله إلا ناداه مناد من السماء ان طبت وطابت لك الجنة وإلا قال الله في ملكوت عرشه عبدي زارني وعلي قراه فلم يرض له بثواب دون الجنة. رواه البزار وأبو يعلي ورجال أبي يعلي رجال الصحيح غير ميمون بن عجلان وهو ثقة. وعن أبي رزين العقيلي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أبا رزين ان المسلم إذا زار أخاه المسلم شيعه سبعون ألف ملك يصلون عليه يقولون اللهم كما وصله فيك فصله. رواه الطبراني في الأوسط وفيه عمرو بن الحصني وهو متروك. وعن أنس بن مالك عن النبي