الحكيم بن منصور وهو متروك. وعن عبد الله يعني ابن مسعود قال إن ذا اللسانين في الدنيا له لسانان من نار يوم القيامة. رواه الطبراني وفيه المسعودي وقد اختلط، وبقية رجاله ثقات.
{باب فيمن يقوم بالمسلمين مقام رياء وسمعة} عن أبي هند الداري قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من قام بأخيه مقام رياء وسمعة أقامه الله عز وجل يوم القيامة وسمع به. رواه البزار ورجاله رجال الصحيح.
وعن معاذ بن جبل قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من عبد يقوم في الدنيا مقام رياء وسمعة إلا سمع الله به على رؤس الخلائق يوم القيامة. رواه البزار وفيه من لم أعرفهم. قلت وتأتي أحاديث نحو هذا في باب الرياء.
{باب ما جاء في المشاورة} عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما خاب به استخار ولا ندم من استشار ولا عال من اقتصد. رواه الطبراني في الأوسط والصغير من طريق عبد السلام بن عبد القدوس وكلاهما ضعيف جدا. وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أراد أمرا فشاور فيه امرأ مسلما وفقه الله لأرشد أموره. رواه الطبراني في الأوسط وفيه عمرو بن الحصين العقيلي وهو متروك.
وعن علي يعني ابن أبي طالب قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول المستشار مؤتمن فإذا استشير فليشر بما هو صانع لنفسه. رواه الطبراني في الأوسط عن شيخه أحمد بن زهير عن عبد الرحمن بن عتيبة البصري ولم أعرفهما، وبقية رجاله ثقات. وعن أم سلمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاه أبو الهيثم بن التيهان الأنصاري فاستخدمه فوعده رسول الله صلى الله عليه وسلم ان أصاب سبيا فلقى عمر فقال يا أبا الهيثم إن النبي صلى الله عليه وسلم قد أصاب سبيا فائته فتنجز عدتك فمضى أبو الهيثم وعمر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أبو الهيثم أتاك يتنجز عدته فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أصبنا غلامين أسودين اختر أيهما شئت قال فاني أستشيرك فقال المستشار مؤتمن خذ هذا فقد صلى عندنا