الدرداء وسلمان. رواه الطبراني وفيه جسر بن فرقد وهو ضعيف. وتأتي أحاديث نحوها.
{باب ما جاء في الحلف} عن عبد الرحمن بن عوف عن النبي صلى الله عليه وسلم قال شهدت حلف المطلبين مع عمومتي وأنا غلام فما أحب أن لي حمر النعم واني أنكثه قال الزهري قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يصب الاسلام حلفا إلا زاده شدة ولا حلف في الاسلام وقد ألف رسول الله صلى الله عليه وسلم بين قريش والأنصار. رواه أحمد وأبو يعلي والبزار ورجال حديث عبد الرحمن بن عوف رجال الصحيح وكذلك مرسل الزهري. وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما يسرني أن لي حمر النعم واني نقضت الحلف الذي في دار الندوة. رواه الطبراني وفيه مرزوق بن المرزبان ولم أعرفه، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن بديل بن ورقاء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أدخل في حلف يوم الحديبية خزاعة وكتب إليهم وإلى بديل بن ورقاء سروات (1) بني عمرو سلام عليكم فاني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو أما بعد فاني لم أيم بالكم ولم أضع في حينكم وان أكرم تهامة على لأنتم ومن تبعكم من المطلبيين وقد أخذت لمن هاجر مثل ما أخذت لنفسي ولو هاجر بأرضه غير ساكن مكة وانكم غير خائفين من قبلي ولا مخوفين هذا أو نحوه. رواه الطبراني وفيه جماعة لم أعرفهم. وعن سلمة بن بديل بن ورقاء قال دفع إلى أبي بديل بن ورقاء هذا الكتاب فقال يا بني هذا كتاب النبي صلى الله عليه وسلم فاستوصوا به ولن تزالوا بخير ما دام فيكم بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بديل بن ورقاء وبشر سروات بني عمرو فاني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو وأما بعد فاني لم أيم بالكم ولم أضع في حينكم وان أكرم تهامة على أنتم وأقربه مني رحما ومن تبعكم من المطلبين واني أخذت لمن هاجر منكم مثل ما أخذت لنفسي ولو هاجر بأرضه غير ساكن مكة إلا معتمرا أو حاجا واني لم أضع فيكم ان سلمت وانكم غير خائفين من قبلي ولا مخفرين أما بعد فإنه قد أسلم علقمة بن علاثة وابنا عون وبايعا علي من تبعهم من عكرمة وآخذ لمن تبعه