وعن أسامة بن زيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال تعرض الأعمال على الله يوم الاثنين ويوم الخميس فيغفر الله (1) إلا ما كان من متشاحنين أو قاطع رحم. رواه الطبراني وفيه موسى بن عبيدة (2) وهو متروك. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تنسخ دواوين أهل الأرض في دواوين أهل السماء في كل اثنين وخميس فيغفر لكل مسلم لا يشرك بالله شيئا إلا رجل بينه وبين أخيه شحناء قلت رواه أبو داود بغير هذا السياق رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات. وعن عبد الله يعني ابن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من مسلمين إلا وبينهما ستر من الله فإذا قال أحدهما لصاحبه كلمة هجر خرق ستر الله. رواه البزار والطبراني بزيادة وستأتي، وفيه يزيد بن أبي زياد وهو حسن الحديث وفيه ضعف، وبقية رجاله ثقات. وعن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تعرض الأعمال يوم الاثنين والخميس فمن مستغفر يغفر له ومن تائب فيتاب عليه ويذر أهل الضغائن بضغائنهم حتى يتوبوا. رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات.
{باب ما جاء في الهجران} عن سعد يعني ابن أبي وقاص قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث. رواه أحمد وأبو يعلي والبزار والطبراني ورجال أحمد رجال الصحيح. وعن هشام بن عامر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحل لمسلم أن يهجر مسلما فوق ثلاث ليال فإنهما ناكبان عن الحق ما داما على هجرانهما وأولهما تسليما يكون سبقه بألفي كفارة وإن سلم فلم يرد عليه سلامه ردت عليه الملائكة ورد على الآخر الشيطان فان ماتا على هجرانهما لم يدخلا الجنة جميعا أبدا.
رواه أحمد وأبو يعلي والطبراني ورجال أحمد رجال الصحيح. وعن عبد الله بن مسعود قال لو أن رجلين دخلا في الاسلام فاهتجرا لكان أحدهما خارجا من الاسلام حتى يرجع يعني الظالم. رواه البزار ورجاله رجال الصحيح. وعنه قال قال