فيهن وأثمانهن حرام والاستماع إليهن قلت رواه الترمذي غير قوله والاستماع إليهن رواه الطبراني وفيه علي بن يزيد الألهاني وهو ضعيف. وعن سباع بن ثابت قال سمعت أهل الجاهلية يطوفون ويقولون اليوم فر باعسا تقرع المروسا.
رواه أحمد ورجاله ثقات.
{باب الشعر بعد العشاء الآخرة} عن شداد يعني ابن أوس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قرض بيت شعر بعد العشاء الآخرة لم تقبل له صلاة تلك الليلة. رواه أحمد والبزار والطبراني في الكبير وفيه قزعة بن سويد الباهلي وثقه ابن معين وضعفه غيره، وبقية رجاله ثقات.
{باب الشعر في الكلام} عن عائشة قالت سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الشعر فقال هو كلام فحسنه حسن وقبيحه قبيح. رواه أبو يعلي وفيه عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان وثقه دحيم وجماعة وضعفه ابن معين وغيره، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الشعر بمنزلة الكلام فحسنه كحسن الكلام وقبيحه كقبيح الكلام. رواه الطبراني في الأوسط وقال لا يروي عن النبي صلى الله عليه وسلم الا بهذا الاسناد واسناده حسن.
{باب ما جاء في الرخصة في الشعر ما لم يكن شركا أو هجاء مسلم} عن أبي هريرة قال رخص لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في كل شعر جاهلي الا قصيدتين للأعشى زعم أنه أشرك فيهما، وفيه رواية رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم في شعر الجاهلية الا قصيدتين للأعشى إحداهما في أهل بدر والأخرى في عامر وعلقمة. رواه كله البزار وأبو يعلي باختصار وفي اسنادهما من لا تقوم به حجة.
{باب ما جاء في الهجاء} عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من أحدث هجاء في الاسلام فاقطعوا لسانه، قال عبد الله بن أحمد بن حنبل معناه من هجا الاسلام. رواه الطبراني