المنازل وانه لضعيف العبادة وإنه ليبلغ بسوء خلقه أسفل درجة في جهنم. رواه الطبراني عن شيخه المقدام بن داود وهو ضعيف وقال ابن دقيق العبد في الامام انه وثق، وبقية رجاله ثقات. وعن جابر بن سمرة قال كنت في مجلس فيه النبي صلى الله عليه وسلم وسمرة وأبو حاتم فقال إن الفحش والتفحش ليسا من الاسلام في شئ وان أحسن الناس اسلاما أحسنهم خلقا. رواه الطبراني واللفظ له، وأحمد وابنه وقال وان خير الناس اسلاما أحسنهم خلقا، وأبو يعلي بنحوه، ورجاله ثقات. وعن أبي أمامة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجة القائم بالليل الظامي، بالهواجر.
رواه الطبراني وفيه عفير بن معدان وهو ضعيف. وعن عبد الله بن عمر قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الناس خير قال أحسنهم خلقا. رواه الطبراني وفيه من لم يوثق من رجال الكتب. وعن معاذ بن جبل قال بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن فقلت يا رسول الله أوصني قال عليك بحسن الخلق فان أحسن الناس خلقا أحسنهم دينا. رواه الطبراني وفيه عبد الغفار بن القاسم وهو وضاع. وعن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما من بني الا له توبة الا صاحب سوء الخلق فإنه لا يتوب من ذنب إلا عاد في شر منه. رواه الطبراني في الصغير وفيه عمرو بن جميع وهو كذاب.
وعنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الشؤم سوء الخلق. رواه الطبراني في الأوسط وفيه أبو بكر بن أبي مريم وهو ضعيف. وعن جابر قال قيل يا رسول الله ما الشؤم قال سوء الخلق. رواه الطبراني في الأوسط وفيه الفضل بن عيسى الرقاشي وهو ضعيف. وقد تقدم حديث رافع بن مكيث وهو عند ابن ماجة باختصار. وعن أبي أمامة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم شر الناس الضيق على أهله قالوا يا رسول الله وكيف يكون ضيقا على أهله قال الرجل إذا دخل بيته خشعت امرأته وهرب ولده وفر فإذا خرج ضحكت امرأته واستأنس أهل بيته. رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الله بن يزيد بن الصلت وهو متروك.
{باب ما يفعل بمن هو سئ الخلق} عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ساء خلقه من