آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا) قلت في الصحيح طرف من أوله رواه أحمد والبزار والطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح. وعن أبي سريحة حذيفة ابن أسيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تجئ الريح التي يقبض الله فيها نفس كل مؤمن ثم تطلع الشمس من مغربها وهي الآية التي ذكر الله في كتابه. رواه الطبراني وفيه عبيد بن إسحاق العطار وهو متروك. وعن أبي أمامة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أول الآيات طلوع الشمس من مغربها. رواه الطبراني في الأوسط وفيه فضالة بن جبير وهو ضعيف وأنكر هذا الحديث.
{باب ما جاء في المسخ والقذف وارسال الشياطين والصواعق} عن صحار العبدي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقوم الساعة حتى يخسف بقبائل فيقال من بقي من بني فلان قال فعرفت حين قال قبائل انها العرب لان العجم تنسب إلى قراها. رواه أحمد والطبراني وأبو يعلي والبزار ورجاله ثقات.
وعن بقيرة امرأة القعقاع قالت اني لجالسة في صفة النساء فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب وهو يشير بيده اليسرى قال أيها الناس إذا سمعتم بخسف ههنا فقد حلت الساعة. رواه أحمد والطبراني وفيه ابن إسحاق وهو مدلس، وبقية رجال أحد إسنادي أحمد رجال الصحيح. وعن أبي سعيد الخدري ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تكثر الصواعق عند اقتراب الساعة حتى يأتي الرجل فيقول من صعق قبلكم الغداة فيقولون صعق فلان وفلان. رواه أحمد عن محمد بن مصعب وهو ضعيف. وعن جنادة بن أمية انه سمع عبادة بن الصامت رحمه الله يذكر ان رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ما مدة أمتك من الرجا فلم يرد عليه شيئا حتى سأله ثلاث مرات كل ذلك لا يجيبه ثم انصرف الرجل ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم قال أين السائل فردوه عليه فقال لقد سألتني عن شئ ما سألني عنه أحد من أمتي الرجا مائة سنة قالها مرتين أو ثلاثا فقال الرجل يا رسول الله فهل لذلك من أمارة أو علامة أو آية فقال نعم الخسف والرجف وإرسال الشياطين المخلبة على