عز وجل. رواه الطبراني والبزار ورجال البزار رجال الصحيح غير أحمد بن يحيى الأودي وهو ثقة. وعن أبي جحيفة فيما يعلم بعض الرواة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ستفتح عليكم الدنيا حتى تتخذ بيوتكم كما تتخذ الكعبة قلنا ونحن على ديننا قال نعم قلنا يومئذ خير منن اليوم قال بل أنتم اليوم خير من يومئذ. رواه الطبراني ورجاله ثقات. وعن حذيفة قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول يكون في أمتي رجل يتكلم بعد الموت. قلت وقد تقدم حديث النعمان بن بشير فيمن تكلم بعد الموت في الخلافة في الخلفاء الأربعة.
{باب اخبار الذئب بنبوته صلى الله عليه وسلم} عن أبي سعيد الخدري قال عدا الذئب على شاة فأخذها فطلبها الراعي فانتزعها منه فأقعى الذئب على ذنبه فقال ألا تتقي الله تنزع مني رزقا ساقه الله عز وجل إلي فقال يا عجبا ذئب مقعي على ذنبه يكلمني بكلام الانس فقال الذئب ألا أخبرك بأعجب من ذلك محمد صلى الله عليه وسلم بيثرب يخبر الناس بأنباء ما قد سبق قال فأقبل الراعي يسوق غنمه حتى دخل المدينة فزوى إلى زاوية من زواياها ثم أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فنودي الصلاة جامعة ثم خرج فقال للأعرابي أخبرهم فأخبرهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي نفس محمد بيده لا تقوم الساعة حتى تكلم السباع الانس ويكلم الرجل عدنه سوطه وشراك نعله ويخبر فخذه ما أحدث أهله بعده - قلت عند الترمذي طرف من آخره - رواه أحمد وفي رواية عن أبي سعيد أيضا قال بينما رجل من أسلم في غنيمة له يهش عليها في بيداء ذي الحليفة إذ عدى عليه الذئب فانتزع شاة من غنمه فأخذ (1) الرجل يرمي بالحجارة حتى استنقذ منه شاته فذكر نحوه. رواه أحمد والبزار بنحوه باختصار ورجال أحد إسنادي أحمد رجال الصحيح. وعن أبي هريرة قال جاء ذئب إلى راعي غنم فأخذ منها شاة فطلبه الراعي حتى انتزعها منه قال فصعد الذئب على تل فأقعى واستزفر وقال عمدت إلى رزق رزقنيه الله فانتزعته مني فقال الراعي يا لله إن رأيت كاليوم