أيها السائل إن الله عز وجل يقول (وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه الا أمم أمثالكم ما فرطنا في الكتاب من شئ) فقالا هذه أختنا وهي أكبر منا وقد أدركت رسول الله صلى الله عليه وسلم. رواه أحمد ورجاله ثقات.
{باب النهي عن اتخاذ الدواب كراسي} عن معاذ بن أنس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه مر على قوم وهم وقوف على دواب لهم ورواحل فقال لهم اركبوها سالمة ودعوها سالمة ولا تتخذوها كراسي لأحاديثكم في الطرق والأسواق فرب مركوبة خير من راكبها وأكثر ذكرا لله تبارك وتعالى منه. رواه أحمد والطبراني وأحد أسانيد أحمد رجاله رجال الصحيح غير سهل بن معاذ بن أنس وثقه ابن حبان وفيه ضعف.
{باب صاحب الدابة أحق بصدرها} عن عبد الرحمن بن أبي أمية أن حبيب بن مسلمة أتى قيس بن سعد بن عبادة في الفتنة الأولى وهو على فرس فأخر عن السرج وقال اركب فأبي فقال له قيس بن سعد اني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول صاحب الدابة أولى بصدرها فقال حبيب إني لست أجهل ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكني أخشى عليك.
رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط ورجال أحمد ثقات. وعن قيس بن سعد قال أتانا النبي صلى الله عليه وسلم فوضعنا له غسلا فاغتسل فأتيناه بملحفة ورسية فاشتمل بها فكأني أنظر أثر الورس على عكته ثم أتيناه بحمار ليركب فقال صاحب الحمار أحق بصدر حماره فقلنا يا رسول الله فالحمار لك قلت روى ابن ماجة منه إلى عكنه رواه أحمد وفيه ابن أبي ليلى وهو سئ الحفظ. وعن عمر بن الخطاب قال قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن صاحب الدابة أولى بصدرها. رواه أحمد ورجاله ثقات. وعن عروة بن مغيث الأنصاري قال قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن صاحب الدابة أحق بصدرها. رواه الطبراني ورجاله ثقات. وعن عصمة بن مالك الخطمي قال زارنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قباء فلما أراد أن يرجع جئناه بحمار